أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سراح الأسير "قاسم عواد" من مدينة نابلس بعد أن أمضى عشر سنوات في السجون الإسرائيلية، بتهمة الانتماء لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح. وجرى حفل جماهيري حافل للأسير المحرر فور وصوله مدينة نابلس الخميس 1/11/2012، حيث اكتظ حي "رفيديا" حيث يسكن بالمئات الذين رُفعوا على الأكتاف وهتفوا لفلسطين وللمقاومة. وشارك في الاستقبال عدد كبير من أهالي الأسرى وممثلي المؤسسات الوطنية والإسلامية، حيث أشاد المتحدثون بالمحرر عواد من خلال عمله وخدمته في لجان التطوع خلال الانتفاضة الأولى، مؤكدين أن قضية الأسرى ستبقى القضية المركزية للفلسطينيين حتى يتم تحرير كافة الأسرى والأسيرات. ووجه مدير نادي الأسير في نابلس "رائد عامر" التحية والتقدير للأسرى والأسيرات داخل السجون، داعياً الجميع بالاستمرار في دعم ملف الأسرى، ومشيداً بذات الوقت بمواقف الأسير وأخلاقه وتواضعه وعمله لخدمة الأسرى داخل السجون. بدوره، ألقى المحرر عواد كلمة، عبّر فيها عن شكره وتقديره لكل من وقف إلى جانبه وشاركه هذه الفرحة، متمنيا أن تكتمل بالإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات وعلى رأسهم ذوي الإحكام العالية. وطالب عواد أبناء الشعب الفلسطيني التوحد خلف قضية الأسرى ودعم نضالهم حتى نيلهم الحرية.