أعلنت هيئة الأعمال الإنسانية التركية بغزة عن بدء عدة فعاليات قانونية في تركيا لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين اعتدوا على السفينة التركية "مرمرة" -التي شاركت في أسطول الحرية "1" لرفع الحصار عن قطاع غزة. وقال رئيس الهيئة في غزة "محمد كايا"- خلال مؤتمر صحفي الأحد 4/11/2012 - إنّ تركيا :"أطلقت عدة فعاليات قانونية للوصول إلى محاكمة القتلة الإسرائيليين". وكانت سفينة "مرمرة" تعرّضت لهجوم في 31 مايو 2010 من قبل قوات الكوماندوز الإسرائيلية في عرض البحر، وهي في طريقها لغزة، مما أسفر عن استشهاد( 9) مواطنين أتراك. وتسبب الهجوم الإسرائيلي في وصول العلاقات التركية - الإسرائيلية إلى أدنى مستوى لها، وطردت تركيا سفير (إسرائيل) من أنقرة وقطعت علاقات التعاون العسكري وأوقفت الاتفاقات العسكرية التي أبرمتها معها، وتطالبها بالاعتذار الرسمي ورفع الحصار عن قطاع غزة وصرف تعويضات للضحايا. وأوضح كايا أنّ تركيا ستتابع كل الجهود للوصول إلى حقوق الشعبين التركي والفلسطيني حتى الوصول لمحاكمة عادلة بشأن منفذي الهجوم. وتابع: "يجب منع المجرمين من التنقل بحرية نحو العالم، ونأمل أن تخطوا باقي الدول التي راح منها شهداء نفس خطوات تركيا للحد فعلاً من حرية تنقلهم ومحاكمتهم". من جانبه، أكدّ وكيل وزارة الخارجية بغزة "غازي حمد" أنّ الحرية جزء من صراع الفلسطينيين مع الاحتلال فيما يرتكب من مجازر وجرائم ضد شعبنا وقضيته. ولفت خلال المؤتمر إلى أنّ حادثة "مرمرة" أظهرت بشاعة الاحتلال وجرائمه ضد العالم، مبينً أنّ تلك الجريمة واضحة ولا تحتاج إلى براهين.