كشفت صحيفة "معاريف" مساء الأحد 4/11/2012م، عن تقرير أعدته وزارة الخارجية الإسرائيلية، يفيد بأن الجمود السياسي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي يضر (بإسرائيل). وقالت الصحيفة إن التقرير الذي وصفته بالسري للغاية يشكك بسياسة كل من رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، ووزير خارجيته "أفيغدور ليبرمان" الساعية لعرقلة وإحباط محاولات السلطة الفلسطينية الحصول على اعتراف أممي بدولة فلسطينية في حدود العام 1967م. وبحسب التقرير فقد تحولت (إسرائيل) إلى هدف ثابت للرماية، وباتت غير قادرة على تحديد أجندة خاصة بها وتضطر باستمرار للرد على أجندات واقتراحات الآخرين". ويرى معد التقرير دي جي شنيفس الذي عين مؤخرا قنصلاً إسرائيلياً عاماً في تورنتو، أن الاعتراف بالفلسطينيين لا ينفي وجود "إسرائيل"، وبالتالي يجب عدم اعتبار التحرك الفلسطيني بالأمم المتحدة خطوة لنزع الشرعية عن "إسرائيل" حتى في حال تم استغلال حصول الفلسطينيين على مكانة دولة من أجل القيام بخطوات وتحركات معادية لإسرائيل". ويضيف شنيفس في تقريره، بأن اعتراف غالبية دول العالم بالدولة لفلسطينية لا يعني رفض أو معارضة وجود "إسرائيل"، ويرى "شنيفس" أن اعتراف الفلسطينيين بـ"إسرائيل" دولة يهودية لا يضمن لها بالضرورة الشرعية الغربية الضرورية لإسرائيل". وبحسب الصحيفة، فإن التقرير ينتقد أيضا سياسة الاستيطان في الضفة الغربية وتعامل سلطات الجيش الإسرائيلي مع الجمعيات والناشطين الأجانب وعملية تشريع القوانين داخل الكنيست ضد الجمعيات اليسارية ومصادر تمويلها الأجنبية.