زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، اليوم الأحد، أنه اعتقل فلسطينيا من سكان رفح جنوب قطاع غزة، كان يقف خلف عملية أدت لمقتل جنديين إسرائيليين أحدهما ضابط، في مارس/ آذار 2010 على السياج الحدودي بين مستوطنتي نيريم والعين الثالثة.
ووفقًا لمزاعم الشاباك، فإن المعتقل هو عبدالله شاكر الدغمة (38 عامًا) من رفح، وخلال التحقيق معه اعترف بالمسؤولية عن العملية.
وبحسب البيان، "فإن الدغمة كان ناشطًا في كتائب الأقصى عام 2008، وخطط حينها للعملية وفي مارس/ آذار 2010، اتفق الدغمة مع ناشط آخر، لضم ناشط ثالث إليهما لتنفيذ الهجوم، وهما "بسام الدغمة" الذي قتل في عملية لاحقة ويتبع للجهاد الإسلامي".
وقدم الإدعاء الإسرائيلي لائحة اتهام ضد الدغمة أمام محكمة بئر السبع، باتهامه بالضلوع في العملية، والانتماء لتنظيم وصفوه "بالإرهابي".
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فإن الدغمة اعتقل بداية شهر يوليو/ تموز الماضي لدى مروره على حاجز بيت حانون "إيرز" متجهًا لأحد المستشفيات في الداخل للتبرع بالنخاع الشوكي لشقيقه المريض.