من المقرر أن تفرج سلطات الاحتلال الأحد 11/11/2012، عن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" "رأفت جميل ناصيف" (45 عامًا)، بعد قضائه 45 شهرًا في سجون الاحتلال بلا تهمة أو محاكمة. ناصيف الذي يعد أقدم أسير إداري يقبع حاليا في سجن "ريمون"، حيث حصل على قرار (جوهري)، بعد الاستئناف على تمديده الأخير في آذار (مارس) الماضي، بمعنى أن تمديده الأخير، لن يجدد ثانية، حيث سينهي تمديده الثامن في سجون الاحتلال، وحصوله على لقب: "عميد الأسرى الإداريين". وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت ناصيف في 12/3/2009، بعد زواجه بشهر واحد فقط، بعد مداهمة منزله في مدينة طولكرم. وقد أمضى ناصيف في سجون الاحتلال ما يزيد عن 11 عامًا، أولها في 19/8/1990، وهو يعاني من العديد من الأمراض، منها: قرحة في المعدة، وصداع حاد نصفي "الشَّقيقة". ولمع اسم ناصيف خلال انتفاضة الأقصى كناشط سياسي، وطورد لمدة طويلة وتم وضع اسمه على قائمة التصفية قبل أن تنجح قوات الاحتلال باعتقاله.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.