أجبرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عائلة أبو جمعة المقدسية على هدم منزليها ذاتيًا اليوم الأربعاء، في خلة العين بالطور بمدينة القدس المحتلة.
و هدم الشقيقان إبراهيم ومحمد محمود أبو جمعة منزليهما ذاتيا، خوفًا من دفع تكاليف باهظة للبلدية كمخالفة لعدم الهدم.
وقال إبراهيم أبو جمعة لمراسلنا، "إنه اضطر وشقيقه إلى هدم منزليهما لأن محاميه أبلغه أنه لا يوجد أمل قانونيا لحمايتهما من الهدم أو أيقاف عملية الهدم، وستجبره بلدية الاحتلال على دفع تكلفة هدم آلياتها أكثر من 70 ألف شيكل".
وأوضح أن منزليهما عبارة عن طابق ثانٍ، وتبلغ مساحتهما 180 مترًا مربعًا وما زالا قيد الإنشاء، وقاما ببنائهما في مستهل شهر نيسان الماضي.
ولفت أبو جمعة إلى أنه تسلم أمر الهدم الأول في تاريخ 20 نيسان الماضي، والثاني في تاريخ 3 أيار الماضي، وتوجه إلى المحكمة ورفضت الاستئناف، وقررت الهدم خلال 14يومًا.
وأضاف أن محاميه مدد قرار الهدم لمدة 3 أشهر، ودفع 25 ألف شيكل مقابل التمديد، واتصل عليه أمس وأبلغه أنه لا توجد إمكانية أخرى للتمديد.
واضطر إبراهيم ، إلى بناء منزل له ليتزوج، وكذلك شقيقه محمد للتوسع، وكان يقطن مع عائلته وزوجته وطفليه.
وتعتبر عائلة أبو جمعة الرابعة التي تهدم منزليها ذاتيًا منذ بداية الأسبوع، إذ هدمت عائلة إبراهيم أبو صيبعة مبنى مكون من تسوية وطابقين بالقرب من حاجز قبر راحيل جنوب القدس، والمقدسي خالد أبو طاعة في الشيخ جراح بالقدس، وهدم المقدسي عزيز عليان أمس جزء من منزله في جبل المكبر بالقدس المحتلة.