قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن جهاز المخابرات الإسرائيلي عكف مؤخرًا على استجواب بعض الأسرى الذين شارفت مدد اعتقالهم على الانتهاء بغرض توجيه رسائل لهم قبل الإفراج عنهم. وقالت التضامن في بيان لها الاثنين 5/11/2012:" إن المخابرات الإسرائيلية في معسكر سالم تقوم في كثير من الأحيان باستجواب بعض الأسرى الذين قضوا فترات طويلة داخل الأسر والذين اقترب موعد الإفراج عنهم". وأضاف البيان" الغرض من هذه المقابلات هو توجيه رسائل لهم كتهديدهم بإعادة اعتقالهم في حال عادوا لأي عمل يمس بالأمن الإسرائيلي، وبأنهم مراقبين على مدار الساعة تحت نظر وسمع جهاز الشاباك، (حسب وصف المحققين)". ولفتت النظر إلى أن دائرة "شبهة" المس بالأمن الإسرائيلي اتسعت لتشمل حتى الزيارات الاجتماعية والعائلية والمعاملات المالية بين الأسرى المحررين، وهو ما يجعلهم عرضة لإعادة اعتقالهم في أي وقت بناء على تخمينات "الشاباك". وأشارت منظمة "التضامن" إلى أن المخابرات الإسرائيلية تحاول أيضًا أخذ تعهدات شفوية من الأسير قبل الإفراج عنه بعدم عودته لمقاومة الاحتلال، كما يستدعي بعض القيادات من مختلف الفصائل الفلسطينية لمناقشة الأمور السياسية العامة وتوجيه رسائل تحذيرية لهذه القيادات بهدف تخويفها وإبعادها عن الجماهير والتأثير بهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.