أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأحد، أن من حق المقاومة، أن ترد على العدوان المتصاعد، مشددةً على أن المقاومة قادرة على لجم العدوان، وردع الإرهاب الصهيوني.
ووجهت الحركة في بيان صحفي، التحية للشباب الثائر الذي يصر على الاستمرار في حراكه الشعبي المقاوم بأدواته المعروفة.
وقالت الحركة:"إننا نؤكد دعمنا وإسنادنا للشباب الثائر، واستعداد المقاومة لحمايته، والرد على أي مساس من الاحتلال بالمشاركين في فعاليات الشباب الثائر، التي تعبر عن الغضب الشعبي الفلسطيني في وجه الحصار والعدوان".
وأضافت الحركة: أن العدو الصهيوني، يتحمل كامل المسؤولية عن أي عدوان يقع على أبناء شعبنا، وأن هذا الإرهاب المتصاعد سيواجه باستمرار المقاومة.
وذكرت الحركة، أن مساء أمس، استشهد الشاب الفلسطيني عقاب بشير دراوشة، بعد أن دهسه مستوطن صهيوني عند أحد حواجز الموت الصهيونية، التي ترتسم عندها مشاهد المعاناة الفظيعة التي يتعرض لها أبناء شعبنا في الضفة الغربية.
وأوضحت، أن جريمة دهس الشاب دراوشة لم تكن هي الوحيدة بالأمس، فقد تعرض أهلنا في عصيرة الشمالية إلى عدوان أثناء فلاحتهم لأرضهم الزراعية على جبل عيبال، حيث هاجمهم المستوطنون الصهاينة، تحت حماية قوات الجيش الصهيوني، ما أوقع عدداً من الإصابات في صفوف المواطنين.
ولفتت الحركة إلى أنه بالتزامن مع هذه الجرائم، شنت طائرات الاحتلال عدداً من الغارات، استهدفت منشآت ومزارع داخل قطاع غزة في تصعيد جديد للعدوان، الذي يجري على وقع التطبيع الرسمي والهرولة، نحو إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني.
وأكدت الحركة على أنه بات واضحاً، أن العدو الصهيوني، يستفيد من أجواء التطبيع هذه، لتضييق الخناق أكثر على أبناء شعبنا، فقد أعلن الاحتلال إغلاق البحر أمام الصيادين، فيما يتواصل إغلاق المعابر التجارية.