طالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الأحد، الدول العربية برفض ضغوط الإدارة الأميركية لدفعها إلى خطوة مماثلة للخطوة الإماراتية في اتفاق شراكة مع دولة الاحتلال.
وقالت الجبهة إن وزير خارجية إدارة ترامب، والمبعوث الأميركي كوشنير، يتحضران لجولة في المنطقة تهدف إلى الترويج للاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي.
كما ويهدف إلى تحريض الدول العربية للخروج عن الخطوط السياسية كما رسمتها القمم العربية والمسلمة، بما في ذلك مبادرة السلام العربية، وقمة القدس في العربية السعودية، التي أقرت قطع العلاقة مع الدول التي تعترف بالقدس عاصمة لـ"إسرائيل".
وأوضحت الجبهة أن الثنائي الأميركي، يتحضر ليحقق لرئيسه ترامب، وحليفه نتنياهو المزيد من المكاسب والأرباح السياسية، عشية الانتخابات الرئاسية والنصفية في الولايات المتحدة، وفي دعم وإسناد نتنياهو في مواجهة القضاء الإسرائيلي وإدانته بالفساد، وإنقاذه من أزمته الحكومية.
وأكدت الجبهة أن كل خطوة تطبيع وشراكة مع دولة الاحتلال، هي ضربة قوية توجه إلى القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية، وتعمل على تهويد القدس، وابتلاع الأقصى.
وشددت على ثقتها بالقوى السياسية والمجتمعية العربية في تحمل مسؤولياتها الوطنية والقومية أمام شعوبها، في مواجهة الهجمة الأميركية – الإسرائيلية، دفاعاً عن قضية فلسطين.