قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الثلاثاء: إنه على خلفية (14 عامًا) من الحصار غير القانوني والأثر الاجتماعي والاقتصادي لوباء (كوفيد- 19)، تشعر الوكالة في غزة، بقلق بالغ إزاء إغلاق محطة الكهرباء الوحيدة منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وأضافت في بيان وصل "فلسطين الآن" نسخة عنه، أن إغلاق محطة الطاقة، تسبب في انخفاض وصل الطاقة لساعتين إلى ثلاث ساعات يوميًا، تليها 20 ساعة من الانقطاع.
وشددت (أونروا) على أن ضعف التغذية على الطاقة، سيؤثر بشكل سلبي على رفاهية وسلامة سكان غزة، وستكون له أيضًا آثار مدمرة على الخدمات الحيوية في غزة، بما في ذلك المستشفيات، مما يعرض حياة وصحة ما يقرب مليوني شخص، بما في ذلك 1.4 مليون لاجئ فلسطيني مسجل للخطر.
وأضافت: بموجب القانون الدولي الإنساني، لا ينبغي منع مرور جميع شحنات الإغاثة.
وقال مدير شؤون (أونروا) في غزة، ماتياس شمالي، "نحن ندعو جميع الأطراف المعنية إلى الحفاظ على إمدادات الكهرباء، الكافية لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين".
علاوة على ذلك، تشعر (أونروا) بالقلق إزاء الإجراءات الأخرى التي يُنظر إليها على أنها عقابية للسكان المدنيين، مثل إغلاق منطقة الصيد ، فضلاً عن التوترات المتصاعدة والأنشطة العسكرية، وتتعرض غزة الآن لغارات جوية منذ أكثر من عشر ليالٍ متتالية، وفق شمالي.
وأضاف: "يجب على جميع الأطراف التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، وحماية السكان المدنيين مع الاحترام الكامل لكرامتهم وحقوقهم الإنسانية".