سلمت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، محامي محافظ القدس عدنان غيث، قراراً جديداً يقضي بتقييد حركته داخل مدينة القدس واقتصار وجوده على بلدته سلوان وعدم السماح بتنقله في شرقي القدس المحتلة.
كما يمنعه القرار الإسرائيلي من التواصل مع أكثر من 50 شخصية على رأسهم رئيس السلطة محمود عباس ورئيس وزراء رام الله محمد اشتية.
واعتبرت المحافظة في بيان أصدرته، هذا القرار سابقة خطيرة واستهدافا خطيراً وغير مسبوق لمحافظ القدس الذي يمثل الرئيس عباس ويأتي في سياق معركة الاحتلال لفرض السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة من خلال إلغاء الوجود الفلسطيني وإنهائه عبر المس بالرموز الوطنية والسياسية وإغلاق المؤسسات الفلسطينية داخل مدينة القدس بزعم تبعيتها للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وخلال عامين من تكليف محافظ القدس عدنان غيث محافظاً للعاصمة، وفق البيان، اعتقلته سلطات الاحتلال ما يزيد عن 17 مرة، واستدعته للتحقيق عشرات المرات، وسلمته 4 قرارات عسكرية جائرة منها منع دخوله للضفة الغربية، ومنع التواصل مع قائمة من الشخصيات الوطنية والقيادية، ومنع مشاركته في الفعاليات الاجتماعية والمناسبات ومنع تقديم المساعدات الإنسانية وتجدد القرارات تلقائياً كل 6 شهور، والقرار الرابع وهو الأخطر إذ يقضي بتقييد حركته داخل مدينة القدس وتحديداً في أحياء وبلدات الشطر الشرقي منها، ومنع التواصل مع قائمة ضخمة من الشخصيات الوطنية والقيادية.