دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، أبناء شعبنا، إلى أوسع مشاركة الثلاثاء المقبل، في تمام الساعة السادسة مساء، على دوار المنارة وسط رام الله، بالتزامن مع توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال؛ للتنديد والرفض الشعبي لهذا الاتفاق.
ودعت القوى في بيان، صدر عنها اليوم الأحد، إلى اعتبار الثلاثاء يوما للرفض الشعبي لهذا الاتفاق، بالتزامن مع مظاهرة أخرى رافضة له أمام البيت الأبيض في واشنطن.
وطالبت القوى برفع العلم الفلسطيني خلال المسيرة، وأهابت بجماهير شعبنا وكل فئاته وشرائحه واتحاداته العمل بقوة للمشاركة في الفعالية؛ تمسكا بحقوق شعبنا ونضاله الوطني المشروع من أجل دحر الاحتلال، وبمشاركة جميع القوى الفلسطينية على أرضية لقاء الأمناء العامين للفصائل الذي عقد مؤخرا.
كما جددت الرفض الفلسطيني للتعاطي مع أي صيغ تتجاوز الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، ومحاولة القفز عنها.
وكانت القيادة الوطنية الموحدة للمقاومة الشعبية أعلنت انطلاق برامجها وفعالياتها؛ تجسيدًا لقرارات مؤتمر الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني في الثالث من أيلول، وحددت الثلاثاء القادم 15 أيلول يوم غضب شعبي.
وأكدت القيادة في بيانها الأول أنها ستستلهم فعالياتها وفصولها من انتفاضات شعبنا منذ عشرينيات القرن الماضي وحتى اليوم، ودعت أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية وأحرار العالم للاصطفاف مع فلسطين طليعة الناهضين.
وطالبت القيادة بتوحيد جميع الجهود نحو العدو المركزي لإحياء الجبهة العربية المساندة للنضال ضد الاحتلال وصفقة القرن والتطبيع العربي ولإسقاط اتفاقات العار والخيانة التي أبرمها حكام الإمارات والبحرين.
وشددت القيادة على أن المقاومة والفعل الشعبي الشامل ينفجر بطابعه الإنساني التحرري الحضاري بوتيرة تصاعدية تتطور إلى أرقى أشكالها على أراضي دولة فلسطين.
وحددت القيادة الموحدة 15 أيلول يومًا للرفض الشعبي الانتفاضي في الوطن ترفع فيه الأعلام الفلسطينية في أماكن وجوده كافة؛ تعبيرا عن "رفضنا الحاسم لرفع علم الاحتلال والقتل والعنصرية على سارية الذل في أبو ظبي والمنامة".
وحددت الجمعة 2020/9/18 يوما للحداد تُرفع فيه الأعلام السوداء؛ شجبا لاتفاق "أمريكا- إسرائيل- الإمارات- البحرين" في كل الساحات والمباني والبيوت، ويترافق مع ذلك فعاليات تشمل كل نقاط التماس على أراضي المحافظات الشمالية.