كشفت مصادر صحفية إسبانية، أنه نجحت مساعي المعارضة في نادي برشلونة، من جمع اصوات الهيئة العامة للنادي، والكافية لحجب الثقة عن الرئيس الحالي جوسيب ماريا بارتوميو، بعد التدهور الكبير في نتائج الفريق في الموسم الماضي وخروجه صفر اليدين، إلى جانب اتهامات بالفساد بعد تعاقدات بمئات الملايين ذهبت أدراج الرياح.
وحسب صحيفة Sphera Sports وفي تغريدة عبر صفحتها الرسمية على موقع تويتر، فإن المعارضة نجحت في جمع 20 الف صوت، في الوقت الذي تحتاج فيه الهيئة العامة لأغلبية 16500 صوت، قبل انتهاء المهلة اليوم الخميس 17 أيلول -سبتمبر، حيث من المفترض تسليم الوثائق في مقر النادي بالكامب نو.
وأشارت الصحيفة أن عدد الأصوات الذي يتيح للجمعية العمومية إقالة بارتوميو بعد التأكد من صحة التواقيع، جاء في الوقت الذي تتجاهل فيه الصحافة الكتالونية تماما مسار عملية جمع التواقيع، حيث نشرت صورا لأغلفة الصحف الكتالونية التي ركزت على الفوز المعنوي لبرشلونة في المباراة الودية على جيرونا 3-1 ومصافحة قائد الفريق ليونيل ميسي لمدربه كومان، دون الإشارة للحملة التي بدأت منذ ما يقارب الأسبوعين.
وكان جانب كبير من أعضاء الهيئة العامة، قد حمل بارتوميو الفشل الذريع لبرشلونة في موسم شهد تغيير الجهاز الفني، وخسارة لقب الليجا والكأس، والخروج بشكل مهين من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونخ الألماني بنتيجة 8-2، إلى جانب اعتباره سببا في مطالبة ليونيل ميسي بالرحيل عن برشلونة، والدخول في أزمة الشرط الجزائي، حيث خرجت مظاهرات تطالب بإقالة بارتوميو بعد إعلان ميسي رغبته بالرحيل.
وساهم ميسي في صب الزيت على نار بارتوميو، بعد أن صرح بأنه تعرض لمؤامرة من الرئيس ووصفه بالكاذب خلال مفاوضات التجديد، مما أثار الكثير من الغضب على موقف الرئيس الحالي، الذي أعلن عن أقامة انتخابات مبكرة في شهر مارس-آذار القادم، لكن يبدو أن التوقيعات في حال صحتها، ستنهي علاقة بارتوميو ببرشلونة في وقت أقرب من ذلك بكثير.