قال القيادي في حركة (حماس) حسن يوسف، إن تصريحات السفير الأمريكي لدى "إسرائيل"، ديفيد فريدمان، هو تدخل سافر وساذج ومرفوض، تحت أي ظرف من الظروف.
وشدد حسن يوسف في رد على تصريحات السفير الأمريكي، على أن الشعب الفلسطيني، هو من يختار قيادته، ولا يمكن للأمريكيين أو الإسرائيليين أو حتى الإقليم، أن يملي عليه أسماء قيادته.
وأضاف يوسف في تصريحات صحفية، أن السفير الأمريكي لدى الاحتلال، لديه تصريحات ومواقف متقدمة في كثير من الأحيان عن الاحتلال، معتبراً أن تصريحاته بشأن استبدال رئيس السلطة محمود عباس، بمحمد دحلان، قد تكون في إطار الترتيبات التي تعد للمستقبل، وضمن محاولات فرض قيادة على الشعب الفلسطيني.
وفي سياق آخر، أكد يوسف، أن الحوارات ما تزال مستمرة من أجل الانتهاء من تشكيل اللجان الخاصة، التي تحدث عنها اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، من أجل الانتهاء من رفع التوصيات للاجتماع، الذي سيعقد بعد انتهاء مهلة 5 أسابيع.
ولفت القيادي في حماس إلى أن الاحتلال، لم يرق له التقارب الفلسطيني الداخلي، وهدد بعضاً من القياديين الفلسطينين بالاعتقال.
وأضاف: "الاحتلال تواصل مع بعض قيادات وكوادر المجلس التشريعي، المحسوبين على (حماس) وهددهم بأن أي شخص سيكون له دور في ملف المصالحة، أو الترتيبات الحاصلة حالياً، سيُعرض نفسه للاعتقال".
وشدد: "لكننا نقول: لن نرضخ لمطالب الاحتلال، وماضون في مشروعنا، وفيما نتفق عليه كفلسطينيين".