قال قائد عسكري إيراني بارز، إن الحرس الثوري الإيراني رصد قبل 5 أيام، حاملة الطائرات الأمريكية والمجموعة القتالية التابعة لها، قبل دخولها إلى مضيق هرمز والمياه الخليجية.
وأوضح قائد القوات البحرية بالحرس الثوري، علي رضا تنغسيري، أن حاملة الطائرات "يو إس إس نيمتز" رصدت قبل دخولها، مشيراً إلى أن الحرس الثوري "قادر على رصد كافة التحركات البحرية في مضيق هرمز والمياه الخليجية وبحر عمان عبر طائرته المسيرة".
وفي 18 سبتمبر الجاري، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية دخول حاملة الطائرات رفقة مجموعة سفن تابعة لها إلى مياه الخليج لأول مرة منذ 10 أشهر.
وأوضحت أن "المجموعة الضاربة بقيادة حاملة الطائرات ستنفذ عمليات وتدريبات مشتركة مع الشركاء في المنطقة وفي التحالف، وكذلك ستقدم دعماً جوياً في تنفيذ عملية العزم الصلب".
رجال الحرس الثوري ينشرون مشاهد من حاملة الطائرات الاميركية الإرهابية ( نميتنز) والتي صورتها طائرات الحرس الثوري المُسيّرة في رسالة واضحة للعدو الإرهابي بأننا فوقكم أينما تذهبون في البر والبحر والجو pic.twitter.com/tEsHtLMlYY
— نورسين الحسين(#نور الزهراء 9) (@yaasemin66) September 23, 2020
وفي سياق ذي صلة، كشف الحرس الثوري الإيراني، انضمام 188 طائرة مسيرة ومروحية محلية الصنع إلى أسطول القوات البحرية التابعة للحرس.
وأوضحت القيادة البحرية في الحرس الثوري، أن هذه الطائرات ستوفر إمكانية رصد التحركات البحرية في منطقة وجود قوات الحرس، واستخدامها في العمليات التي تنفذها بحرية الحرس الثوري.
وبينت أنه أزيح الستار عن 3 طائرات مسيرة قادرة على الإقلاع والهبوط عمودياً، وطائرة مسيرة أخرى تسمى "مهاجر" وهي قادرة على قطع مسافة تتخطى 200 كيلومتر، وتنفيذ مهام في ظروف جوية صعبة.
وتوترت العلاقة بين واشنطن وطهران عقب انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عام 2018، بشكل أحادي من الاتفاق المبرم بين الدول الخمس الكبرى وألمانيا مع إيران بشأن البرنامج النووي للأخيرة.
وأعادت الولايات المتحدة حينها فرض عقوبات اقتصادية على طهران، فيما بلغ التوتر ذروته عقب اغتيال واشنطن قائد فيلق القدس بالحرس الثوري قاسم سليماني بضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي، بداية 2020، وردت إيران بقصف قاعدة عسكرية غربي العراق، يوجد بها جنود أمريكيون.