أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن استيائه من اجتماع حركتي فتح وحماس في تركيا، للتباحث في اجراءات المصالحة الفلسطينية، واجراء الانتخابات العامة.
وقال أبو الغيط، في تصريحات تلفزيونية: أتمنى أن الاتفاقات ما بين الطرفين يتم تنفيذها، وبالنسبة لاجتماعهما في تركيا، البعض يؤشر إلى أن ذلك يعتبر رسالة إلى الأطراف العربية، مبينًا أنه "زعلان بسبب حدوث ذلك".
وأضاف: "كنت أتصور أن وفد حماس يذهب لرام الله، أو وفد السلطة الفلسطينية، يذهب لقطاع غزة من أجل اجراء الحوارات بين الطرفين، أو أن يذهبا إلى القاهرة أو أي دولة عربية أخرى، وليس الذهاب لتركيا.