طالبت عائلة الأسطل في خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، السلطات التركية بالكشف عن مصير نجلها الصحفي أحمد محمود الأسطل، المفقود منذ 10 أيام في تركيا.
وتجمع العشرات من أفراد العائلة في الديوان الخاص بها في المحافظة، رافعين شعارات مرفقة بصور للصحفي المفقود، تطالب بالكشف عن مصيره.
وقال شقيقه في كلمة له، إن أحمد الأسطل اختفى في ظروف غير واضحة ولم تعرف تفاصيلها بعد.
وبين أن شقيقه غادر الإمارات منذ سنوات باتجاه تركيا، وأنه يقيم هناك بشكل قانوني.
وقال "كان قلمه يعمل من أجل خدمة الأمة وفلسطين، ورفض أن يكون أداة في يد أي جهة، وكان صاحب موقف ومبدأ". واستنكر ما جرى معه.
وطالب السلطات التركية بالعمل من أجل الكشف عن مصيره، ودعا السلطة الفلسطينية وصناع القرار لأخذ القضية على سلم الأولويات باعتبار أن ما جرى هدفه إخفاء صوت الحقيقة وصوت القضية الفلسطينية التي كان يحملها الصحفي أحمد، وفق قوله.
وأشار إلى أن عائلته تخشى على حياته، مبينًا أن كل يوم يمر دون الكشف عن مصيره سيكون ثمنًا لحياته.
من جانبه قال تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، إنه يجري المتابعة مع الجهات المختصة حيثيات الاختطاف، وتم إبلاغ السفارة الفلسطينية في تركيا بما جرى.
وأشار إلى أن نقابة الصحفيين تتابع مع الجهات المختصة ظروف الحادثة، وهناك محاولات من أجل معرفة مصيره.