خبر: طبيب إسرائيلي للأسرى: أنتم "إرهابيون" يجب أن تموتوا
11 نوفمبر 2012 . الساعة 04:44 م بتوقيت القدس
كشف نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد 11/11/2012م، عن عنصرية الأطباء الذين يعالجون الأسرى المرضى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعاملتهم بطريقة عنجهية واستفزازية . وأفاد الأسير ضرار أبو سيسي لمحامي نادي الأسير الذي قام بزيارته في عزل "عسقلان" انه قبل ثلاثة أسابيع ذهب "لعيادة سجن الرملة " للعلاج، وهناك أدخلوه لقسم أمراض الدم (ضرار يتقن اللغة الروسيه) ، قال الطبيب باللغة الروسية "أين هذا الإرهابي الذي يجب أن يموت لا أن يعالج " ، وعلى الفور سأله ضرار وبالروسية عن من تتحدث أنه إرهابي؟ وأضاف إنك لا يجب أن تكون هنا طبيباً, وسأله ضرار هل تتخيل أن اسمح أن يعالجني طبيب حاقد . وعلى الرغم من أن الطبيب اعتذر لسوء اللفظ ، مبرراً ذلك بأن هذا ما يقال في الإعلام ، ويشرح لنا أنكم إرهابيون" إلا أن الأسير ضرار استمر بالحديث قائلاً: "أنت طبيب حتى لو أنني قاتل لا بد من علاجي والتعامل معي كإنسان". وبعد احتدام النقاش قال الأسير ضرار "أنا من أهل هذه البلد وأنت الوافد من الخارج". ورفض الأسير أن يتحدث مما يشكو خشيةً على حياته من أمثال هذا الطبيب، علماً بأن الوضع الصحي للأسير كما هو والآلام ذاتها، ودائماً يتم تغيير الأدوية له بحجة انتهاء الدواء من صيدلياتهم. وأفاد محامي نادي الأسير،أن سلطات الاحتلال ومنذ اختطاف الأسير ضرار من أوكرانيا في 19-2-2011 تعزله وتمارس العقوبات بحقه وترفض علاجه . وأضاف الأسير للمحامي: " أعاني من آلام حادة في الظهر والعينين والأذن, و كان لدي مشكلة في غضروف الظهر ولكن كانت خفيفة, وجراء ظروف التحقيق نجم عنها مضاعفات تفاقمت نتيجة الاعتقال والظروف التي مررت بها, فأصبت بارتفاع ضغط الدم وبسبب الإهمال ورفض علاجي تطور الوضع إلى فقر شديد في الدم ". ويضيف " أمام ضعف مقاومة جسمي والتدهور المستمر في صحتي أصبحت أعاني أيضاً من حصوة في الكلى والمرارة, و مشكلة في الجهاز التنفسي تزايدت منذ نقلي لعزل سجن "عسقلان" وذلك بسبب الرطوبة الشديدة والزنزانة التي احتجز فيها ، وبعدما تبين معاناتي من الشقيقة والتي تسبب لي ألم غير محتمل بالرأس و أصبحت أخيراً أعاني من مشكلة ارتفاع السكري في الدم ".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.