وصفت صحيفة "معاريف" العبرية في تقرير نشرته الأحد 11/11/2012، الشهر الماضي وبداية الحالي بالشهر الأسود فيما يتعلق بلواء غفعاتي المنتشر في منطقة "غلاف غزة" والموصوف باللواء الأكثر معرفة بالمقاومة الفلسطينية في القطاع، لكنه بات لا يدرك كيفية التعامل مع هذه المقاومة جراء التطورات التي دخلت عليها واستقرت في صفوف مقاتليها. وفقاً للصحيفة، فقد انتشر لواء غفعاتي في قطاع غزة قبل الانسحاب الإسرائيلي منه عام 2005 لكنه غاب عن الساحة لمدة تقارب العامين حيث تقاسم لواء غولاني ولواء المظليين مهمة مواجهة غزة قبل أن يعود غفعاتي بقيادة "عوفر ليفني" في تموز الماضي لينتشر من جديد حول القطاع ويتولى مهمة مواجهة المقاومة وحصار غزة. أوقعت المقاومة الفلسطينية خلال الأسابيع الماضية العديد من الإصابات بين جنود اللواء المذكور كان آخرهم ليلة السبت الماضي حين هاجمت المقاومة جيباً عسكرياً وأصابت أربعة جنود من مرتبات اللواء. وقبل أسبوعين وقع الرائد "زين شيلو" والذي يتولى قيادة سرية في غفعاتي مصاباً بجراح خطرة جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت على الجدار الأمني بالقرب من كيبوتس "نيريم". ضربة أخرى تلقاها اللواء يوم السادس من الشهر الجاري، حين أصيب ثلاثة جنود وصفت جراح أحدهم بالمتوسطة فيما وصفت جراح الآخرين بالطفيفة جراء تفجير عبوة ناسفة بالقرب من كيبوتس "نيريم" حين كانوا يحاولون فتح الطريق ذاتها التي أصيب بها الرائد سابق الذكر. كما وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي اكتشاف ما اسماه بحقل من العبوات الناسفة "قياساً على مسمى حقل الألغام" اشتمل على ست عبوات ناسفه قام خبراء المتفجرات بإبطالها وتفجيرها بشكل مراقب قبل أن يكتشف الجنود المفاجأة المتمثلة بنفق مليء بالمتفجرات انفجر في وجه القوة العسكرية وأوقع جندياً وصفت جراحه بالطفيفة وألحق أضراراً جسيمة بالسيارة العسكرية. وقال مسؤول عسكري يوم السبت واصفاً حال غفعاتي :"لم يتوقف سقوط الإصابات بين جنود اللواء وهذا حال كل لواء يخدم في منطقة غلاف غزة، معتبراً ما يحدث لغفعاتي حالياً كجزء من النشاط المترتب عليه".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.