أكد رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، درور شالوم، أن "إسرائيل" تعتبر الرئيس السوري عدوا لها، معتبرا أنه كان يجب قتله عندما "استخدم أسلحة كيميائية" حسب زعمه.
وقال شالوم، في مقابلة مع صحيفة "إيلاف" السعودية، أمس الأربعاء: "الرئيس الأسد عدو لـ"إسرائيل"... لكن الشعب السوري ليس عدوا لنا فنحن ساعدناهم في زمن الحرب. هل هناك دولة تقوم بتقديم مساعدات في أرض معادية، لكننا لم نفعل شيئا لتنحية الأسد".
وأضاف شالوم: "قبل عدة سنوات استخدم الأسد الأسلحة الكيميائية ضد شعبه وكان على المجتمع الدولي ألا يبقيه حيا، لكن ليس إسرائيل ولا أعرف كيف أبقوا هذا الديكتاتور يحكم سوريا وهذه رسالة سيئة للشعوب في المنطقة".
وتابع: "أعتقد انهم قاموا بالتقديرات الصائبة من الناحية السياسية والاستراتيجية ولم نرد التدخل حتى لا يتهموننا بأي شيء. نحن نتدخل في الشأن السوري من ناحية منع إيران من التموضع وأنا من الذين يقودون النظرية بضرورة ضرب الإيرانيين حتى لا يجعلوا من سوريا لبنان ثانية".
وقال المسؤول الاستخباراتي الإسرائيلي، ردا على اشتراط الرئيس السوري تطبيع العلاقات مع "إسرائيل" باستعادة هضبة الجولان خلال مقابلة أجراها مؤخرا مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "أنا لم أكلف نفسي حتى قراءة هذا الخبر، وأقترح عليه أن يتحدث عن تفاهمات فكل الوقت الذي يقوم به الأسد بلجم إيران في سوريا، لن نمس به".
وتابع: "أما مسألة الجولان فهي سياسية لا أتدخل بها... مسألة مباحثات سلام مع الأسد فلا أرى ذلك ممكنا لأنه لا يحكم الدولة إنما يحكم منطقة معينة وبدون الدعم الروسي ما كان ليظل هناك".