دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" صلاح البردويل إلى إسقاط سلطة "محمود عباس" ونهجه السياسي، مضيفاً: "المشروع الوطني الفلسطيني كله يتعرض لخطر شديد من عباس ونهجه، ولذلك فإن المطلب الشعبي الفلسطيني والعربي يجب أن ينصب على إسقاط سلطة عباس ونهجه السياسي حتى لا يبقى كمعقل للاستعمار ولتصفية القضية الفلسطينية، وما لم يتم إسقاط عباس ونهجه فلن تقوم للقضية الفلسطينية قائمة". وأضاف في تصريحات صحفية، الثلاثاء 13/11/2012م: "الآن لا بد من الالتفاف حول إسقاط مشروع عباس الذي يشكل خطرا على الأمة العربية والإسلامية جميعا بما يمثله من تكريس للاحتلال والاستيطان وتضييع للحق الفلسطيني في العودة، ويمد الجسور لأمريكا و(إسرائيل) وقوى الشر في العالم للتمدد في بلادنا". ونفى أن تكون أجهزة الأمن في قطاع غزة هاجمت مسيرة لبعض النساء والعاملين في المجتمع المدني تطالب بإنهاء الانقسام، مؤكداً أن الحديث عن مثل هذا الهجوم ليس إلا شكلا من أشكال الإشاعات التي قال بأن :"حركة فتح وأجهزة السلطة دشنتها منذ عدة أيام لحرف الأنظار حول التنازلات التي أقدم عليها محمود عباس في حوار للتلفزيون العبري". واتهم البردويل قيادات السلطة وحركة "فتح" بعرقلة جهود المصالحة وإنهاء الانقسام، وقال: "الحديث عن مظاهرات نسائية تطالب بإنهاء الانقسام وهجوم نفذته قوات الأمن في غزة ضدها محض أكاذيب وافتراءات دأبت عليها ماكينة عباس الإعلامية منذ تصريحاته للتلفزيون العبري وتنازله عن الحقوق الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة، ثم إن الذي يعيق المصالحة هو عباس، لأنه يرفض بكل قوة الاعتراف بالشرعية، ويصر على أن برنامجه هو الأكثر قداسة من القدس نفسها، ويرفض الشراكة السياسية، ويعمل على تطبيق شروط الرباعية على الأرض بعدما تناساها أصحابها". وأضاف: "للأسف الشديد حركة "فتح" بدل مواجهة الحقيقة تصر على أن تبقى تعيش أوضاعا مضطربة وتحاول إخفاء مشروعها السياسي والوطني وأطلقت العنان لخيال كتابها وموظفيها من أجل اختلاق الأكاذيب لحرف الأنظار عن الواقع المزري الذي آلت إليه القضية الفلسطينية بسبب سياسات "فتح".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.