عممت وزارة الخارجية الإسرائيلية توجيهاتها على الممثليات الإسرائيلية في العالم بتكثيف جهودها الدبلوماسية لإحباط سعي سلطة رام الله إلى الحصول على مكانة دولة غير عضو في الأمم المتحدة . واعتبرت التوجيهات المسعى الفلسطيني خرقاً للاتفاقات المبرَمة مع منظمة التحرير الفلسطينية, الأمر الذي سيتيح (لإسرائيل) الحق في إلغاء الاتفاقات جزئياً أو كاملاً أو اتخاذ خطوات أحادية أخرى. في غضون ذلك تواصل الولايات المتحدة مساعيها؛ لإقناع رئيس السلطة بالتراجع عن قرارهم التوجه إلى الأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي . وعُلم أن مسؤول الخارجية الأميركية "ديفيد هيل" سيلتقي في سويسرا بـ"محمود عباس"؛ لإبلاغه رسالة مفادها, أن واشنطن تعتبر الخطوة الفلسطينية المتوقعة فكرة سيئة لن تحقق الأهداف المرجوة منها . وكان عباس قد رفض طلباً مماثلاً وجهه إليه الرئيس الأميركي "باراك أوباما" خلال اتصال هاتفي جرى بينهما مطلع الأسبوع بعد فوزه بجولة رئاسية ثانية ، حيث أكد الأخير رفض واشنطن التوجه لنيل دول بصفة مراقب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.