قالت القناة الـ 12 العبرية الاثنين، إن جهاز الاستخبارات "الموساد" قد جلب منذ أسابيع اللقاح الصيني المضاد لفيروس كوفيد-19 بغرض استفادة المعهد البيولوجي الإسرائيلي من دراسته.
وذكرت وسائل إعلام أن حدة وسرعة انتشار الوباء في ظل توتر جيو سياسي عالمي بين القوى الدولية والإقليمية دفعت إلى تسابق عالمي محموم من أجل ابتكار لقاح أو الحصول عليه، مما أدى إلى انخراط أجهزتها الاستخباراتية في أعمال تجسس على المشاريع الخاصة باللقاحات، بما في ذلك الهجمات السيبرانية التي استهدفت مختبرات وشركات أدوية.
من جهتها، أضافت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، استنادا إلى أحد مصادرها في وزارة الصحة، أن "إسرائيل" تسعى للتوصل إلى اتفاقيات لشراء لقاحات مضادة لفيروس كورونا من مختلف المصادر.
ونقلت عن هذا المصدر في الوزارة أن "هناك جهودا دبلوماسية عديدة تبذل في الكواليس" بهذا الشأن، مضيفا :"إننا نفعل كل شيء من أجل نضمن أن المواطنين الإسرائيليين سيتوفر لهم لقاح في أقرب وقت ممكن".