عقبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على الذكرى الـ 103 على وعد بلفور .
وأكدت الحركة في بيان صحفي لها "أن وعد بلفور الغادر الذي أسس لمأساة القرن، وأوجد أكبر مظلمة تاريخية ما زالت قائمة، هو وعد باطل منذ إطلاقه، وسرقة للتاريخ، ولحقوق شعبنا، وبريطانيا مَن تتحمل إلى جانب الاحتلال وأعوانه الكوارث والمآسي التي حلت بشعبنا بسببه، وعليها تصحيح جريمتها التاريخية".
كما وجهت الحركة التحية لشعبنا المرابط في القدس وغزة والضفة وال48 والشتات والمنافي على صمودهم وثباتهم وتصديهم لكل المؤامرات والمخططات التي تهدف إلى تصفية حقوقنا الوطنية، مبدوءة بوعد بلفور المشؤوم، وصولًا إلى صفقة القرن وانعكاساتها المرفوضة.
كما أكدت رفضها لعمليات التطبيع، واعتبرتها طعنة غدر في ظهر القضية الفلسطينية، ورهانًا خاسرًا على عدو سينقلب على مَن مدوا له اليد قبل غيرهم، ولن يعود منه المطبعون سوى بالخسارة والخذلان.
وقالت "إن مسار الوحدة الوطنية ووحدة الكلمة الفلسطينية في هذه المرحلة العصيبة الخطيرة هي خيار استراتيجي، وسلاح نمتشقه لمواجهة هذه المؤامرات والتصدي لكل محاولات شرعنة الاحتلال ومنح وجوده في الشرق الأوسط صفة الطبيعي".
وأضافت"ستظل المقاومة بكل أشكالها من الشعبية وحتى المسلحة خيارًا مشروعًا أثبت جدواه، ولا تراجع عنه لاسترداد حق شعبنا المسلوب وكنس الاحتلال".
كما أكدت حق عودة اللاجئين إلى أرضهم وديارهم التي هجروا منها، وتعويضهم عن سنوات الهجرة والحرمان، وإن هذا حق ثابت ومشروع لا يسقط بالتقادم.