28.31°القدس
27.82°رام الله
27.19°الخليل
28.1°غزة
28.31° القدس
رام الله27.82°
الخليل27.19°
غزة28.1°
السبت 18 مايو 2024
4.71جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.71
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.7

أكد على احتفاظ القسام بقوته ..

خبر: أخيراً .. القسام يتكلم بعد فعل باهر

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أن كل ما تم استهدافه خلال عملية "حجارة السجيل" جزء من بنك الأهداف الموجود لديها ، مؤكدة أنها قادرة على الصمود فترات أطول من تلك التي صمدتها خلال (22) يوماً من حرب الفرقان . وكشف أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام في كلمة متلفزة بثتها الكتائب مساء الأحد 17/11/2012م – أن مجاهدي القسام أسقطوا طائرة حربية مؤكداً أن حطامها سقط في البحر وقال :"هذه الجولة لن تكون الأخيرة مع العدو بل هي فاتحة الطريق نحو تحرير أرضنا المحتلة " [title]الجعبري .. قائد الأركان[/title] ووجه تحية إلى روح القائد العظيم "أحمد الجعبري"، واصفاً إياه بـ"محطّم غطرسة الصهاينة وصاحب الهمّة القسامية الوقّادة، وقائد أركان المقاومة بكل حكمة وعزيمة واقتدار، رائد الوهم المتبدد، ورجل وفاء الأحرار، الذي مرّغ أنف العدو في وحل غزة مرة تلو مرة" واعتبر أن اغتيال القادة لا يعني سوى فتح جديد ونصر قريب وعزيمة متدفقة وإصرار أكيد على مواصلة الدرب، وقال :"لو أن قيادة العدو تدرك ما تفعل لعلمت بأن كل اغتيال لقائد فينا يعني سقوط جدار جديد وكسر حاجز آخر نحو تحرير أرضنا ومقدساتنا من دنس الصهاينة". [title]قصف منظم ..[/title] وبيّن أبو عبيدة أن الكتائب نفذت (1000) هجمة صاروخية ضد مواقع العدو ،بمعدل يومي يساوي أكثر من عشرة أضعاف معدل الهجمات إبان معركة الفرقان مطلع عام 2009م كاشفاً أن القصف شمل مواقع عسكرية حساسة، من ضمنها أرتال من الدبابات والجنود وحاملات المدرعات، وقواعد سلاح الجو الصهيوني، وقواعد عسكرية برّية، ومهابط للطيران. وقال :" تضمن بنك الأهداف كذلك مواقع داخل المدن المحتلة تطالها صواريخ المقاومة لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني، كمدينة تل الربيع المحتلة". وتابع :"كانت المفاجأة المدوّية باستهداف مدينتنا وعاصمتنا المحتلة القدس، بصواريخ طالت أهدافاً هامة، حيث وجهنا صواريخنا نحو موقع عسكري في ما يسمى بــــ "غوش عتصيون" جنوب القدس المحتلة، هذا إضافة إلى قصف مكثف ومتواصل على مواقع في تجمعات بئر السبع وأسدود وعسقلان وكريات ملاخي، وغيرها من المواقع التي أعلنا عنها في حينه". وكشف أبو عبيدة عن استهداف آلياتٍ وسيارات عسكرية داخل عمق الشريط الحدودي الزائل شرق قطاع غزة، مؤكداً أنه تم استهداف جيب صهيوني كان يسير على الطريق العسكري بعمق ثلاثة كيلو مترات من القطاع، وتمت إصابته بدقة وتدميره، ولم تصل النجدة إليه من قبل العدو سوى بعد نحو ساعة كاملة. [title]وللطائرات نصيب[/title] ورفع أبو عبيدة الغموض الذي لفّ قضية استهداف الطائرات الحربية ، مؤكداً أنه ولأول مرة في تاريخ المقاومة، قامت كتائب القسام باستهداف الطيران الحربي المعتدي في أجواء قطاع غزة،وقال:" تم ضرب عدة طائرات حربية كانت تحلّق في سماء غزة، نجحت هذه الضربات في إصابة طائرتين حسب تقديراتنا، بينما نجحت إحدى الضربات في إسقاط طائرة حربية من نوع اف 16 في أجواء غرب المنطقة الوسطى من قطاع غزة، حيث سقطت الطائرة في بحر غزة". وشدد أبو عبيدة على أن هذه الجولة من المواجهة وعملية حجارة السجيل لن تكون الأخيرة مع العدو المحتل، واعتبرها فاتحة الطريق نحو تحرير الأرض المحتلة . [title]القسام بخير..[/title] وطمأن أبوعبيدة الشعب الفلسطيني والأمة بأن كتائب القسام بخير، والمقاومة بخير، مكذباً ما صرّح به قادة الاحتلال الذين تحدثوا عن تدمير القوة الصاروخية ، مشدداً على أن منظومة "القبة الورقية" أصبحت وراء ظهور الكتائب ورجالها . وبين أن كتائب القسام لا تزال تحتفظ بقوتها، ولا زال لديها الكثير من الأوراق والمفاجآت، وأنها تحتفظ بعناصر القوة الكافية لإرهاق العدو وسحق غطرسته. وخاطب أبو عبيدة جماهير الشعب الإسرائيلي بقوله:" إن قيادتكم هي التي اتخذت قرار قصف تل الربيع والقدس المحتلة، وهي التي أنزلتكم إلى الملاجئ وفرضت حظر التجوال عليكم"، واصفاً القيادة الإسرائيلية بالقيادة الكاذبة والجبانة والتي لا تعمل سوى لأهدافها الحزبية والانتخابية، من خلال قرارات متهورة وغير محسوبة النتائج. وتحدى أبوعبيدة القيادة العسكرية والسياسية للاحتلال أن يقوموا بالكشف والإعلان عن حقيقة الأهداف والخسائر التي لحقت بهم وعن المواقع الحقيقية للصواريخ والقذائف، وعن الخسائر الحقيقية في الجنود بدلاً من فرض الحظر الإعلامي لتضليل الرأي العام داخلياً وخارجياً. ودعا الأمة الإسلامية والعربية إلى حشد كل الطاقات والتأهب لنصرة فلسطين والقدس، وقال :" لا عذر بعد اليوم لقاعد، فالمعركة ليست معركة غزة بل معركة فلسطين، وعلى الأمة أن توصل رسالتها للعدو بشكل يفهمه جيداً، فالعدو الآن في مرحلة اختبار لكم، وأنتم أهلٌ للنجاح في هذا الاختبار". ووجه في ختام كلمته التحية للشعب الفلسطيني الأبي المرابط المعطاء، الذي قدّم وصبر، وآوى ونصر، وضرب مثلاً يحتذيه كل حرٍ في العالم، وصنع المستحيل وأذهل العدو وأدهش العالم .