30°القدس
29.49°رام الله
28.86°الخليل
28.94°غزة
30° القدس
رام الله29.49°
الخليل28.86°
غزة28.94°
الثلاثاء 25 يونيو 2024
4.73جنيه إسترليني
5.25دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.25
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.72

نصرة لغزة ..

خبر: "حرب إلكترونية" عنيفة ضد مواقع العدو

تعرضت المواقع الإلكترونية الحكومية في (إسرائيل) لأكثر من 44 مليون محاولة تسلل واختراق منذ الأربعاء 14-11-2012، بعد بدء العدوان الإجرامي على قطاع غزة، وهو ما رأى فيه البعض حربا تشن عبر العالم الافتراضي بين الفلسطينيين وعدوهم اللدود. ونقل عن وزير المالية "يوفال شتاينيتز" قوله إن "محاولة واحدة نجحت في التسلل إلى موقع لم يحدده، وأعيد تشغيله بعد تعطل استمر لدقائق"، مشيرا إلى أن موقع وزارته يتعرض في العادة لبضع مئات من المحاولات يوميا للتسلل إليه. واستهدفت الهجمات مواقع مرتبطة بالجيش ومواقع رئيس حكومة الاحتلال ورئيس الدولة ووزارة الخارجية. وقال شتاينيتز "سيواصل قسم الكمبيوتر بالوزارة عرقلة ملايين الهجمات في الفضاء الالكتروني"، مضيفا "نحن نستمتع بنتائج استثمارنا في السنوات القليلة الماضية في تطوير أنظمة دفاعية تعتمد على الكمبيوتر". ويرى خبراء في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن هذه الحرب تختلف عن سابقتها في 2008 كونها تشهد زخماً وتفاعلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل غير مسبوق. ونقل عن صبري صيدم مستشار رئيس السلطة الفلسطينية لشؤون الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قوله "شهدنا خلال هذه الفترة تفاعلا غير مسبوق، ولم أشهد في حياتي نشاطا إلكترونيا في مثل هذا الزخم والحجم، بل إن الغريب في الأمر أن المواقع والصفحات المخصصة للتسلية تحولت لنقل أخبار غزة أولاً بأول". كما تمثلت الحرب الالكترونية أيضأً بتبادل مجموعة من التعليقات والفيديوهات ونشر الصور بين مستخدمي الفيسبوك الفلسطينيين والإسرائيليين، كالفيديو الذي نشرته كتائب القسام تتوعد فيه بالرد في حال شن الاحتلال لحرب برية في قطاع عزة؛ حيث تناقلته المواقع العبرية بشكل كبير. كما تعرضت عدد من المواقع الإسرائيلية الهامة كموقع حزب كاديما ومواقع تابعة للجيش إلى الاختراق من قبل قراصنة إنترنت فلسطينيين ومجموعة قراصنة الانترنت العالمية المعروفة باسم "انونيموس" التي أعلنت دعمها لقطاع غزة. وتحاول (إسرائيل) إغلاق عدد من المواقع الفلسطينية لمنعها من نشر الصورة الحقيقية للعدوان على غزة، لكن الفلسطينيين حاولوا التصدي لهذه المحاولات لإدراكهم أن حربهم هذه المرة ليست حرباً عسكرية فحسب وإنما أيضاً حرب إلكترونية.