21.12°القدس
21.32°رام الله
19.97°الخليل
26.24°غزة
21.12° القدس
رام الله21.32°
الخليل19.97°
غزة26.24°
السبت 28 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

متابعة لحظية للأحداث ...

خبر: "فلسطين الآن" عين المقاومة التي لم تنم

"عين الحقيقية" ، لم ترق للاحتلال ، فهي الكاشفة والفاضحة لجرائمه ، التي لم يسلم منها بشر ولا حجر ولا شجر ، فكان أن صوب فوهة مدافعه ونيران غدره ، لقتل جنود الصورة والكلمة ، فارتقى منهم الشهيد وعطرت رائحة المسك المنبعثة من جراحهم هواء غزة. لم يكتف بذلك ، فإلى جانب حربه برا وبحرا وجوا ، أعلن حرباً الكترونية ، طالت العديد من المواقع الالكترونية في محاولة يائسة لطمس الحقيقة عن عالم الفضاء وكان من بينها موقع فلسطين الآن ، الموقع الفلسطيني الرائد في نقل الحدث أول بأول. واكب موقع فلسطين الآن ، العدوان الإسرائيلي من اليوم الأول ، فكان في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي ، إذ تمكن الموقع من صد آلاف المحاولات لتعطليه ، وقد توقف ساعات عن العمل ، لكنه سرعان ما عاد ، أكثر إصراراً وتفانياً في العمل ، فاضحاً لعدو صب نار إرهابه صباً على رؤوس الأشهاد من نساء وأطفال وكبار سن . وعلى مدار 24 ساعة لمدة ثمانية أيام -هي مدة العدوان الإسرائيلي - واصل طاقم العمل من محررين ومراسلين جهادهم الإعلامي عبر نشر تقارير محدثة لحظة بلحظة مدعمة بالصور والفيديو ، منها ما يرصد جرائم الاحتلال التي طالت كل شيء ، وتقارير خاصة بانتصارات المقاومة بجميع ألوانها . ومنذ اللحظة الأولى للعدوان ، وضعت إدارة فلسطين الآن خطة طوارئ ، لضمان استمرارية العمل ليل نهار ، والتغلب على مشكلة انقطاع الكهرباء مع ضرورة تجنب أي استهداف إسرائيلي متوقع لمكان وطاقم العمل ، فكانت الخيارات البديلة متوفرة وحقق الموقع في ذلك نجاحاً لافتاً. تميز موقع "فلسطين الآن" بأنه كان مع الحدث أولا بأول ، وكانت الأولوية فضح جرائم الاحتلال من خلال تقرير رئيس ثابت يتم تحديثه لحظة بلحظة ويتم استبداله كل 12 ساعة ، فكان أن أنجز طاقم العمل 16 تقريراً يرصد ضحايا العدوان من شهداء وجرحى وأطفال دقيقة بدقيقة بل كل ثانية كان لها ثمن وقيمة في لحظة العدوان. إضافة إلى ذلك ، واصل فلسطين الآن حمل رسالته في دعم المقاومة ، التي ردت الصاع صاعين للعدو ، فكان لها حيزا هاما من الاهتمام والرصد والمتابعة ، ولم تغب عناوينها الرئيسية عن الموقع ، وأنجر قرابة 16 تقريراً يرصد ضربات المقاومة بكافة أشكالها وألوانها دقيقة بدقيقة. ولم ينس فلسطين الآن ، لوحة شرف فلسطين ، فكانت على اتصال عبر مصادرها في وزارة الصحة والمصادر الطبية لمعرفة أسماء الشهداء وأعمارهم ومواقعهم ، فكان أن زين "أقمار حجارة السجيل " صفحة فلسطين الآن الرئيسية. لم نغفل الصحافة العبرية ، فكان الرصد والمتابعة والترجمة ، لما تقوله ، فكانت انعكاساً لحالة الهزيمة عند جيش يهود واعتراف أن المقاومة متجذرة في الشعب الفلسطيني لا يمكن هزيمتها ، والحق ما شهدت به الأعداء ، فكان ذلك سببا في رفع معنويات شعبنا الذي التف خلف المقاومة مؤيدا ومناصرا وداعيا لها. على الجبهة الداخلية الفلسطينية ، حمل "فلسطين الآن: مسؤوليته الكاملة والأمانة الملقاة على عاتقه لتمتين الجبهة الداخلية وحمايتها من خلال تكذيب الشائعات التي يروجها الاحتلال وأعوانه ونشر بيانات رسمية عن الداخلية والحكومة تحذر المحتكرين ومروجي الإشاعات في محاولة يائسة لضرب الصمود الفلسطيني. كما رصد فلسطين الآن أولا بأول وبالصور توافد الوفود الرسمية والشعبية التي جاءت متضامنة مع غزة الجريح ، فكان مراسلينا في معبر رفح وغزة يرفدونا بالصور والتسجيلات والحوارات. إلى ذلك ، تفهمت إدارة فلسطين أهمية الإعلام الجديد المفتوح ، فكانت الصفحة الرسمية للموقع على الفيس بوك وتويتر ويوتيوب تواكب الحدث أول بأول وتعاونت مع مجموعات محلية وعربية لنقل أحداث فلسطين أولا بأول ، وهو ما أصاب العدو الإسرائيلي في مقتل . فكان أن أطلق مع مجموعات مسيحية أمريكية داعمة للكيان حملة كبيرة حملت عنوان " منع حماس من التغريد عبر تويتر" ووجهت المجموعة الداعمة لإسرائيل رسالة إلى إدارة تقول : إن السماع لحماس بالتغريد عبر تويتر هو مساعدة ودعم للحركة التي يصفونها بالإرهابية. إلا أن حسابنا الرسمي على الفيس بوك ظل يعمل دون انقطاع ونجح في زيادة عدد متابعيه خلال ثلاثة أيام ما نسبته 20% . وها هو موقع "فلسطين الآن" يغطي فرحة الشعب الفلسطيني الصابر المقاوم المرابط بانتصاره على سطوة المحتل الإسرائيلي ويعاهد متابعيه وكل المحبين أن يبقى بوابتهم وعينهم على الحقيقة والحقيقة وحدها .