أكد رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية أن انتصار غزة حقيقة راسخة وليست ظاهرة عابرة ، مؤكداً أن فكرة اجتياح غزة بعد هذا الانتصار ذهبت ولن تعود للأبد ، مقدماً التحية للمقاومة الفلسطينية ولكافة الفصائل العاملة وخص بالذكر كتائب الشهيد عز الدين القسام وقائدها العام محمد الضيف . وقال هنية في كلمة وجهها للشعب الفلسطيني والأمة العربية عصر الخميس 22/11/2012م :" نقدم نصرنا للشيخ أحمد ياسين والقائد ياسر عرفات و الشهيد فتحي الشقاقي والقائد أبو علي مصطفى والشهيد أحمد الجعبري الذي جمع بين الحسنيين النصر والشهادة ". وأكد هنية اعتزازه بالمقاومين الفلسطينيين وقال :" أنحني أمام المجاهدين الذين خاضوا المعركة بكل شجاعة وأفشلوا مخططات الاحتلال وأربكوا حساباتهم ". وشدد هنية على أن سياسة الاغتيالات التي تعتمدها دولة الاحتلال لم تنجز أي هدفاً من أهدافهم ، مؤكداً أن هذه السياسة كانت "مدخلاً لانتصارات الشعب الفلسطيني وهزيمة المحتل البغيض". واعتبر هنية أن الانتصار الذي تحقق في معركة حجارة السجيل يؤكد نجاح حركة حماس في الجمع بين البناء والمقاومة ، وقال :"برنامج المقاومة أكد أنه الأقدر على تحقيق آمال شعبنا". وعبر هنية عن رضاه الشخصي ورضا حكومته عن الاتفاق الذي رعته مصر لوقف إطلاق النار ، معتبراً إياه أساساً لوقف العدوان عن أهل غزة ، موجهاً التحية للوفد الفلسطيني المفاوض الذي كان اميناً على إرادة المقاومة وعلى رأسه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل والامين العام لحركة الجهاد الإسلامي رمضان شلح . ووجه هنية تحيته إلى الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي وإلى جهاز المخابرات المصري معتبراً أن الموقف المصري الداعم لغزة والواقف إلى جنبها تعبيراً عن الموقف العربي الأصيل ، وقال :" وحدة الأمة ووقوفها إلى جانب المقاومة هو أقصر الطرق لتحرير فلسطين" ووجه التحية لرجال الإعلام محيياً مثابرتهم ومبرقاً التحية لشهداء الصحافة وعلى رأسهم شهداء فضائية الأقصى محمود الكومي وحسام سلامة .