20.55°القدس
20.3°رام الله
19.42°الخليل
25.77°غزة
20.55° القدس
رام الله20.3°
الخليل19.42°
غزة25.77°
الأحد 29 سبتمبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.7

خبر: الاحتلال يتخبط.. اعتقالات الضفة انتقاما من غزة

أعرب النائب إبراهيم دحبور عن كتلة التغيير والإصلاح عن خشيته من مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حملة الاعتقالات بحق رموز وقادة المقاومة والحركة الإسلامية في الضفة الغربية، عقب الانتصار المؤزر الذي حققته في قطاع غزة. ولفت النائب في حديثه لـ"[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]" إلى أن تلك الحملة تستهدف لفت الأنظار عن الهزيمة المدوية التي لحقت بالاحتلال، والانتقام من خلال الزج بالقيادات الفلسطينية في سجونه، مشيرا إلى أن أهداف تلك الحملة تتجاوز ذلك لضرب محاولات إعادة اللحمة بين الكل الفلسطيني، لا سيما بعد أن أنصهر الجميع في بوتقة واحدة وتجاوز خلافاته خلال العدوان على غزة.. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي شنت حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة، طالت نحو 55 مواطنا، من القيادات وأساتذة الجامعات وحقوقيين وطلاب جامعات. وتوقع دحبور أن تكون هذه الحملة مقدمة لحملة اعتقالات أخرى قد يقوم بها الاحتلال في الفترة المقبلة، قد تشمل نوابا من المجلس التشريعي الفلسطيني لإبعادهم عن التأثير على المجتمع وأفراده. [title]حسابات خاطئة [/title] ويرى مراقبون أنه بعد الانتصار الكبير للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وحملة التضامن الواسعة معها في الضفة الغربية؛ فقد الاحتلال صوابه وأصبح يبحث عن أي مخرج يرضي من خلاله الشارع الإسرائيلي الناقم على "نتنياهو" وحكومته التي فشلت في حربها على غزة. وأكدوا أن "حسابات الاحتلال كانت دائما خاطئة، فمثلما أخطأ بحساباته بالعدوان على غزة يخطأ في محاولة إظهار جيش الاحتلال للإسرائيليين كمنتصر باعتقاله العشرات من الفلسطينيين وأنه استطاع اجهاض الانتفاضة بالضفة". وأرجع الحقوقي فؤاد الخفش المتابع لشئون الحركة الأسيرة الفلسطينية الاعتقالات إلى "الفشل الذريع للاحتلال في تحقيق أهدافه في غزة أمام المقاومة التي صمدت صموداً بطولياً تحت الضربات المتتالية وقصف المدنيين والأطفال والنساء". وأضاف في حديثه لـ"[b][color=red]فلسطين الآن[/color][/b]" قائلا: "لا يمكن التغاضي عن الأهداف الأخرى لهذه الحملة، التي يسعى الاحتلال من خلالها للجم الضفة وحرمانها من أي تفاعل قادم في حال نقض الاحتلال العهد وعاد لضرب غزة مرة أخرى أو اعتدى على الضفة". من جهته قال النائب حاتم قفيشة إن الاحتلال بالغ في الحديث عن الحراك التضامني بالضفة المحتلة ووصفه بانتفاضه ثالثة حتى يظهر أنه يستطيع ايقافها من خلال الاعتقالات، مضيفًا "لا اعتقد أننا كنا مقبلين على انتفاضة وأن ما حصل كان ردود أفعال على الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بغزة، والاحتلال يحاول أن يضخم انجازه بأنه اعتقل هذا العدد الكبير لإفشاله لانتفاضه ثالثة". وشدد النائب الفلسطيني على أن "الاحتلال دائمًا ينفرد بالحلقة الأضعف في المعادلة الفلسطينية، وهي الضفة الغربية ويحاول أن يغطي على فشله في قطاع غزة من خلال حملة الاعتقالات التي طالت أساتذة جامعيين ومدرسين وحقوقيين وطلاب جامعات ومن مختلف قطاعات المجتمع". [title]اعتقال إداري [/title] من جهتها، قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية من المقرر أن تحول خلال الساعات القادمة أكثر من (30 أسيرا) فلسطينيا إلى الاعتقال الإداري. ونقل محامي مؤسسة التضامن أسامة مقبول عن مصادر في النيابة الإسرائيلية في محكمة "عوفر" تأكيدها وجود أكثر من (30) قرار إداري صدرت عن ما يسمى القائد العسكري الإسرائيلي تقضي بتحويل عدد من الأسرى الذين اعتقلوا خلال اليومين الماضيين إلى الإداري، على خلفية مشاركتهم في الفعاليات التضامنية مع غزة. وذكر مقبول أن من بين هؤلاء الأسرى قيادات في حركتي حماس والجهاد الإسلامي وأسرى سابقين وعدد من طلبة الجامعات. وأشار مقبول إلى أن الاحتلال حوّل الشاب انس جود الله ومؤيد جميل شراب وأدهم تحسين شولي من نابلس إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 شهور.