أكد م. إيهاب الغصين مسئول المكتب الإعلامي الحكومي أن الحكومة الفلسطينية بكافة وزاراتها قامت بحماية ظهر المقاومة في قطاع غزة أثناء العدوان الإسرائيلي والحفاظ على الجبهة الداخلية من التفتت والفوضى. ووعدد الغصين في تصريح خاص لـ "فلسطين الآن" الجمعة 23/11/2012 ما قامت به وزارات الحكومة،وقال: "وزارة الداخلية قامت بنشر عناصر الأمن في شوارع القطاع بين العامة لحفظ الأمن ومنع أي جريمة أو فوضى ممكن أن تحدث". [color=red][b][title]كل وزارة قامت بدورها[/title][/b][/color] وأضاف: " كما قامت الوزارة بالضرب على يد العملاء بيد من حديد وعملت على تحييدهم بشكل كبير وملاحقتهم حتى لا يقوموا بالإضرار بالمقاومة، كما بعثت الوزارة رسائل بطريقة مباشرة وأخرى غير مباشرة للمشبوهين لديها بتهم بالعمالة حتى يعرفوا أن عين الوزارة عليهم ولم تغفل عنهم". وتابع الغصين: " لا نريد أن ننسى طواقم الدفاع المدني التي لم تنم طيلة العدوان لتسهر على إنقاذ أبناء شعبنا الفلسطيني من الدمار الإسرائيلي رغم قلة الإمكانات المتوفرة لديهم". وأوضح أن وزارة الاقتصاد كان لها دور كبير بمنع الاحتكار في الأسواق وزيادة الأسعار وراقبت هذا الأمر عن كثب بالتنسيق مع الداخلية الفلسطينية، ما أدى إلى استقرار الأوضاع المعيشية في القطاع وعدم حدوث أزمة غذاء في القطاع. وبين مدير المكتب الإعلامي الحكومي أن وزارة الصحة عملت بكافة أطقمها لتخفيف المعاناة عن المصابين والجرحى وعملت باتصالات داخلية وخارجية من أجل توفير كافة سبل الوقاية وإنقاذ للمصابين الفلسطينيين وفضحت العدو بنشر عدد الشهداء والجرحى جراء العدوان من خلال العديد من المؤتمرات الصحفية. وعن وزارة الإعلام والصحفيين الفلسطينيين حيا الغصين كافة العاملين في الوزارة وكافة العاملين في مجال الإعلام على دورهم الأبرز في فضح جرائم الاحتلال بالصور والفيديو والإحصائيات الدقيقة ونقلهم للحدث والحقيقة لحظة بلحظة رغم ما تعرضوا له من استهداف على يد العدو الإسرائيلي. [color=red][b][title]هذا الشعب يستحق[/title][/b][/color] ولفت الغصين إلى أن قيادة الحكومة الفلسطينية وعلى رأسها رئيس الوزراء د. إسماعيل هنية كانت متابعة أولا بأول للأحداث الموجودة في القطاع ومطلعة على الوضع الأمني وتعطي تعليماتها بهذا الخصوص، مبينا أن الحكومة برمتها كانت تعمل لخدمة هذا الشعب وتكون ظهور المقاومين في أمان تام. وختم الغصين حديثه لـ"فلسطين الآن" بقوله: " هذا الشعب يستحق الأفضل، ونحن فخورون بأن نكون خدما له، وسنظل كذلك حتى نحقق معه ما نصبو إليه من تحرير لمقدساتنا وأسرانا وعودة لاجئينا وطرد المحتل عن أراضينا، فتحية لهذا الشعب المعطاء الذي نحن منه وهم منا".