عثر علماء على وجود ما يشبه التميمة، مزروعة في بطن مومياء مصرية تعود لما يزيد عن ألفي عام.
وكان الباحثون قد استخدموا في البداية ماسح تصوير مقطعي محوسب، واكتشفوا وجود قطع أثرية صغيرة، فتم نقل المومياء لمعمل "أرغون" الوطني في الولايات المتحدة للكشف عن ماهية تلك القطع.
وتم استخدام أشعة سينية مكثفة لتحديد المواد المستخدمة في صنع تلك القطع الأثرية، بحسب دورية الجمعية الملكية.
اكتشف العلماء وجود قطعة أثرية يبلغ طولها 7 ملليمترات مصنوعة من معدن يسمى الكالسيت، موجودة بالقرب من بطن المومياء.
وأشار الباحثون إلى أن المومياء تنتمي إلى مقبرة شمال مصر وتم التنقيب عنها عام 1910، وتم قطع الجسد لإزالة الأعضاء أثناء تحنيطها.
ويعتقد الباحثون أن القطعة المعدنية هي عبارة عن تميمة وضعت بالقرب من موقع نزع الأحشاء لتوفير الحماية الروحية، وربما تم نحتها على شكل خنفساء الجعران، وهو شكل شائع للتمائم في مصر.
وقال الفريق إنه تأكد من أن الهيكل العظمي للمومياء الذي يبلغ طوله 94 سم فقط ينتمي إلى طفل يبلغ من العمر حوالي 5 سنوات، بالرغم أن الصورة التي كانت مرسومة فوق المومياء تظهر أنها لامرأة بالغة.