شارك عشرات الفلسطينيين الأحد، في وقفة تضامنية مع أهالي قرية "الخان الأحمر" شرق مدينة القدس المحتلة، وعبّروا عن رفضهم لخطط الاحتلال القاضية بهدم القرية.
ورفض المشاركون إعادة النظر في قرار محكمة الاحتلال بهدم قرية الخان الأحمر الفلسطينية، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والذي تتبناه الأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر من كل عام.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية واللافتات الداعية إلى وقف التهجير، ومحاولات هدم الخان الأحمر.
بدروه، شدد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف في تصريح صحفي، أن الاحتلال يحاول الاستفادة من الفترة المتبقية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعزل القدس، وتحويل الضفة الغربية إلى كنتونات، من خلال عملية الهدم والتوسع الاستيطاني.
وأشار عساف إلى أنه "تم الإعلان عن مجموعة من العطاءات لاستكمال هذا المخطط الاستيطاني"، مشيرا إلى أنه يجري حشد التأييد الدولي لهذه القضية، من خلال اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ودعا الاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن وكافة الدول إلى الوقوف أمام سياسات الاحتلال الإسرائيلي، والتضامن مع أهل قرية "الخان الأحمر" الفلسطينية.
من جهته، ذكر نائب رئيس حكرة فتح محمود العالول أثناء مشاركته بالوقفة، أن "قرية الخان الأحمر تعد موقعا نضاليا، له مكانة مهمة في قلوب الشعب الفلسطنيي"، مضيفا أنها "بوابة القدس، وشهدت صمودا وتمسكا من أهلها، وستبقى عربية فلسطينية للأبد".
يشار إلى أن محكمة الاحتلال العليا أصدرت في 5 أيلول/ سبتمبر 2018، قرارا نهائيا بهدم وإخلاء قرية "الخان الأحمر"، بعد رفضها التماس سكانها ضد إجلائهم وتهجيرهم وهدم التجمع الفلسطيني.
