23.01°القدس
22.47°رام الله
21.64°الخليل
24.37°غزة
23.01° القدس
رام الله22.47°
الخليل21.64°
غزة24.37°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

خبر: الزهار: "الآن نغزوهم ولا يغزونا"

أكد الدكتور "محمود الزهار" -عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- أن فترة غزو الاحتلال لغزة انتهت بلا رجعة وأن المقاومة بغزة الآن في مرحلة إعداد للتحرير. وأكد الزهار خلال حلقة الصالون الصحفي التي عقدها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بغزة، السبت 24/11/2012م أن حركة "حماس" التي تقود المقاومة بغزة، فاجأت الناس مفاجأة واضحة عن قدرتها العسكرية، من حيث الصواريخ بكل أنواعها. واعتبر عضو المكتب السياسي لحماس، أن رفض الاجتياح البري من جانب الاحتلال ليس مكرمة منه، ولكنه دراسة حقيقية لإمكانيات المقاومة. وقال: "باعتقادي كان هناك استهجان صهيوني عن انضباط "حماس" والمقاومة في غزة بضربها لأهداف العدو، وتصاعد الاستهجان بتمييز المقاومة بضرب بيت صهيوني وليس عربي"، مبيناً أن معادلة المستقبل يمكن أن نقول أننا نستطيع أن نحرر فلسطين. واعتبر الزهار أن الصواريخ أطلقت من غزة حتى الدقيقة الأخيرة قبل التهدئة، مؤكداً أن إدعاء الاحتلال أنه استنزف حماس وقوتها، مبيناً أن هذا يعكس خيبة المخابرات في الحصول على المعلومة. وأكد على ضرورة إيجاد صيغة حازمة للعملاء، مشدداً على أنهم لن يسمحوا بوجود عميل واحد بقطاع غزة بعد الآن، وعلى مؤسسات حقوق الإنسان أن تحترم حقوق الإنسان الشريف. وقال إن :"التخابر مع الاحتلال ظاهرة انحسرت بعد هذا الانتصار". [title]الانتصار[/title] وأكد الزهار، أن هذا الانتصار يؤكد أن الأجنحة العسكرية للمقاومة، لم تكن تُمضي وقتها عبثاً في الفترة الماضية، مشدداً أن عدد المسلحين الشهداء لا يذكر، فعددهم لن يزيد عن (30) شهيد. وقال: "ما معنى ألا تجد الطائرات الحربية في غزة فوق الأرض مقاومين مسلحين". [title]فترة قبل الحرب[/title] وقال الزهار: إن "الأراجيف والإشاعات كثرت في الفترة الماضية حول حماس والمقاومة وأنها باعت المقاومة وأنها اتجهت للسلطة والكراسي، وأنها تعتقل المقاومين". وأضاف: "كان هناك مشروع يُعد لهذه اللحظة، والذي كان يعطل هذا المشروع أن يطلق إنسان صاروخ مجرد أن يقول أريد أن أطلق صاروخ، ونحن كنا نمنع هذه العشوائيات"، مبيناً أن المقاومة لم تكن تضيع وقتها عبثاً ولم تكن ملهية بالكراسي والرتب والنياشين. وعاهد عضو المكتب السياسي لحماس، أن تطور "حماس" والمقاومة أسلحتها لما هو آت بعد هذه المعركة. [title]التضامن[/title] واعتبر الزهار أن المسيرات التي خرجت في كثير من الدول انتصار لبرنامج المقاومة وتعزيز وتكريم للدم الفلسطيني، وهذا يعطينا مؤشر أن الانتصار له ألف أب وأن الهزيمة يتيمة، وأضاف: "نحن الآن لا نلاحق الزيارات التي حصلت أثناء الحرب وحتى الآن". ومضى يقول: "هؤلاء الناس وأولهم رئيس وزراء مصر هم شركاء في هذا الانتصار ، ولذلك سيطور هذا المشروع لما هو أفضل". [title]التهدئة[/title] وحول بنود التهدئة، فقد أكد الزهار أن المقاومة "حماس" و"الجهاد" قدمت ورقة، مشدداً أن كل ما ورد في الورقة طُبق حرفياً، ولدينا النسخة الأصلية عنها، وقد حققتها حماس بنسبة 100%. وأشار إلى أن الشروط، هي وضع حد للاستفزازات من الطائرات، والسماح للصيادين أن يذهبوا لمسافة 6 أميال داخل البحر، وكذلك السماح للمزارعين للذهاب للمنطقة العازلة. وأكد أنه جاري البحث عن كيفية فتح المعابر ولن نرضى بفتح المعابر كاملة خصوصاً مع مصر، وكذلك ووقف الاستهدافات للقيادات والكوادر على النوايا وغيرها. وأكد الزهار، أنه كان ممكن أن نحصل على شروط المقاومة في اليوم السابع للحرب ولكن أصرت أمريكا أن تحضر الاتفاق. وقال: "إذا توقفت الحرب البرية وإذا عادلنا الطائرة، هل سنبقى على هذا؟ لا ولكن مشروعنا الآن إلى ما بعد "السلك"، وهذه ليست أماني"، موضحاً أن فترة يغزونا انتهت ويجب أن نرتب الآن على مرحلة التحرير، وأن انحسار الفكر المتطرف سيكون بعد هذه الحرب. وأكد الزهار أن حركته عملت على تنسيق عالي المستوى مع حركة الجهاد الإسلامي، وقال: "هناك خطوات اتخذناها قبل عدة أشهر من أجل هذه اللحظة – يقصد الحرب-، والباب مفتوح ولكن هناك بعض العقول المغلقة". [title]شوارع الضفة[/title] وعن شوارع الضفة قال الزهار: "أفلت الشارع بالضفة من قبضة أجهزة فتح الأمنية، ولا أحد يستطيع أن يوقفهم، ولا يستطيعوا أن يعيدوا الجنين إلى الرحم مرة أخرى، والمولود الجديد هو رفض الاحتلال ونحن خدام لمن يحمل برنامج المقاومة". وبشأن المصالحة أكد الزهار أن "المصالحة لدينا أن نُطبق كل ما تم الاتفاق عليه في القاهرة، ولكن عباس لا يريد انتخابات الآن، وبالتالي أقترح تشكيل حكومة وفاق وطني وتشكيل قيادة عامة لمنظمة التحرير بدلاً من الانتخابات التي يصعب تنفيذها الآن، بشرط تبني برنامج المقاومة المنتصر. وحول تأثير الحرب على الاحتلال الإسرائيلي، أكد الزهار أن الرعب أصبح موجود وقد حققت الصواريخ هذا التوازن، وقد أصبحت الهجرة المعاكسة في الكيان الإسرائيلي، ودولة الاحتلال تقول 900 صاروخ ألقيت عليها، ولكن هذه الصواريخ كانت في 8 أيام، وهذا الكلام يقول لنتنياهو أنت كذاب بأنك لم تدمر قدرة حماس الصاروخية. وأكد الزهار أن هذا الانتصار سيُغري الناس من أجل جمع أموال وأن تأتي بسلاح، وقال: "ليس أمامنا إلا ندخل السلاح بكل الوسائل". وحمل الزهار الرئيس الأمريكي باراك أوباما شخصياً مسؤولية قتل المدنيين والأبرياء في غزة، عندما أعطاهم الإذن بضرب غزة ووعدهم بالتعويض بحسب اعتراف الاحتلال. داعياً الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية لمقاطعة المنتجات الأمريكية، وقال: "هذا الموضوع نستطيع أن نؤثر فيه، فالاقتصاد الأمريكي مدمر الآن ويمكن أن نضاعف هذا التدمير".