أكد ماهر أبو صبحة مدير عام الإدارة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية أن إدارة معبر رفح البري استقبلت خلال فترة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أكثر من 20 وفداً عربياً ودولياً. وشملت تلك الوفود رؤساء وزراء ووزراء وقادة أحزاب سياسية ومستشارين ودبلوماسيين ووفود نقابية وطبية وشبابية وأساتذة جامعات جاءت هذه الوفود للمساندة والتضامن مع الشعب الفلسطيني والحكومة الفلسطينية في ظل الاعتداءات الإسرائيلية العنيفة التي عصفت بالقطاع المحاصر خلال فترة العدوان الغاشم. وقال أبو صبحة إن "معبر رفح عمل بطواقمه الإدارية والفنية والأمنية خلال فترة العدوان على غزة بشكل طبيعي "ثمان ساعات يوميا" حيث سجل المعبر قدوم حوالي 500 فلسطيني بشكل يومي إلى قطاع غزة خلال فترة الحرب. وأوضح أن عدد القادمين إلى القطاع عبر المعبر خلال فترة العدوان بلغ أكثر من 3700 مسافر كما وسجلت إدارة المعبر مغادرة ما يُقارب 500 فلسطيني بشكل يومي. وأضاف "بلغ عدد المسافرين المغادرين عبر معبر رفح خلال فترة العدوان حوالي 4000 مسافراً، مبيناً أن المعبر كان يفتح أيضاً أبوابه بحسب الحالات الطارئة لاستقبال الوفود الزائرة ولنقل المصابين إلى المستشفيات المصرية. وأشار أبو صبحة إلى أنه كان دائم التواجد في معبر رفح خلال العدوان لاستقبال الوفود الزائرة وللتنسيق لخروج الجرحى للمستشفيات المصرية، وكذلك استقبال قوافل المساعدات الإنسانية والطبية. وأثنى على مصر قيادة وشعبناً، قائلاً "إنّ مصر بقيادتها وشعبها أثبتت بأنها كنز استراتيجي في دعم شعبنا الفلسطيني والتاريخ لن ينسى ذلك". وتابع "الأشقاء المصريين كانوا من أول ساعات العدوان في تواصل مع إدارة المعبر، وأبدوا استعدادهم لتسهيل سفر المواطنين واستقبال حالات المصابين وتأمين حركة الوفود الزائرة لغزة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.