19.44°القدس
19.28°رام الله
18.3°الخليل
24.31°غزة
19.44° القدس
رام الله19.28°
الخليل18.3°
غزة24.31°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

الجيشان يحشدان قواتهما..

خبر: دمشق في انتظار "المعركة الفاصلة"

تعيش دمشق أوضاعًا استثنائية مع تعزيز القوات النظامية لنقاط تمركزها وتواصل قصف المناطق الثائرة، فيما تتحضر المعارضة لمعركة حاسمة تخوّلها من الوصول إلى وسط المدينة. ويقول "أبو أحمد الميداني"- وهو قائد إحدى المجموعات التابعة للجيش الحر- إن :"المعارضة السورية تعد العدة والخطط الميدانية للتغلغل أكثر في دمشق بهدف خوض المعركة الحاسمة مع نظام الرئيس بشار الأسد". ويؤكد أحد سكان العاصمة لـ"الشرق الأوسط" أنه "لا يوجد مكان آمن في العاصمة. كل الأحياء معرضة إما لاشتباكات مفاجئة بين المعارضة والنظام أو للقصف من قبل طائرات النظام". ويضيف "حتى الأحياء الراقية لم تعد بمنأى عن الحرب الدائرة في المدينة، لقد استهدف منذ مدة حي أبو رمانة الراقي المعروف بالتحصينات الأمنية المحيطة به". ويؤكد علاء- وهو أحد القاطنين في حي كفرسوسة- أن "المدينة تتحضر لمعركة كبيرة"، مضيفا "كلا الطرفين يحشد قواته وينتظر ساعة الصفر"، موضحا أن النظام يحاصر العاصمة براجمات الصواريخ ويستقدم حافلات من الشبيحة من المحافظات الأخرى. ويشير علاء إلى أن قوات النظام "تغلق مداخل المدينة في بعض الحالات بحيث تمنع الدخول والخروج منها، وذلك بسبب الخوف من حدوث أي تحوّل مفاجئ". وتدور المعارك بين الجيشين الحر والنظامي في مناطق مختلطة طائفية. ففي حي القابون الذي يقطنه سنة وعلويون، تحدث عمليات كر وفر بين الطرفين، وكذلك حي القدم المختلط أيضا بين سنة وأقلية علوية، أما في مناطق عربين وداريا وجرمانا وصحنايا التي تشهد عمليات واسعة منذ أشهر فيتألف نسيجها السكاني من سنة ومسيحيين وعلويين ودروز. وأكثر الأحياء توترا في العاصمة برزة (شمال)، والقابون، وركن الدين (شمال)، وبساتين المزة (غرب)، وجوبر (شرق)، والقدم (جنوب)، وكفرسوسة (جنوب غرب)، والتضامن (جنوب شرق)، ومخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين (جنوب). [title]المعارضة تسيطر على مطار عسكري في ريف دمشق [/title] وأمس السبت25/11/2012م، دارت اشتباكات عنيفة منذ الصباح في عدد من مناطق ريف دمشق بين القوات النظامية السورية ومقاتلين معارضين، ترافقت مع اشتباكات متقطعة وقصف في الأحياء الجنوبية من العاصمة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد إن المعارضة السورية المسلحة سيطرت مساء السبت على :"أجزاء كبيرة" من مطار مرج السلطان العسكري في منطقة ريف دمشق وتمكنت من تدمير مروحيتين عسكريتين. وقال مدير المرصد "رامي عبد الرحمن" لوكالة الأنباء الفرنسية إن المعارضة السورية المسلحة :"سيطرت على أجزاء كبيرة من مطار مرج السلطان العسكري في ريف دمشق بعد اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية". وأوضح أن المعارضة "دمرت مروحيتين كانتا على أرض المطار وسيطرت على دبابة وأسرت (12) جندياً نظاميا". ويقع هذا المطار على بعد نحو 15 كلم شرق العاصمة دمشق. [title]85 قتيلاً السبت [/title] وبلغ عدد ضحايا أعمال العنف في سوريا السبت (85 ) قتيلاً هم: (19) مدنياً و(42) مقاتلاً معارضاً و(24) جندياً، بحسب حصيلة للمرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا ويقول إنه يعتمد على شبكة من الناشطين في كل أنحاء البلاد ومصادر طبية في الداخل. وأفاد المرصد مساء السبت عن تمدد الاشتباكات في العاصمة إلى حيي برزة وتشرين (شمال) وعن تجدد القصف على حي العسالي (جنوب) من جانب القوات النظامية التي نفذت أيضاً حملة دهم في حي البرامكة (جنوب غرب). وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها أن القوات النظامية لاحقت وتمكنت من القضاء على "إرهابيين من تنظيم القاعدة" في ريف دمشق، في: الزبداني والغوطة الشرقية وبيت سحم وداريا. ونقلت سانا عن مصدر مسؤول أن الاشتباك في داريا "أسفر عن القضاء على عدد من أخطر الإرهابيين القناصين من تنظيم القاعدة كانوا يتحصنون في منازل الأهالي بعد تهجيرهم منها ومصادرة صنوف من الأسلحة والذخيرة التي كانوا يستخدمونها في الاعتداء على المواطنين ورجال الجيش". وأشارت لجان التنسيق المحلية في بريد الكتروني إلى أن قوات النظام تحاول اقتحام داريا. [title]معارك حلب [/title] وشهدت مدينة حلب (شمال) كذلك معارك عنيفة بين الجيش السوري ومقاتلي المعارضة، بحسب المرصد إلذي أشار إلى أنها تركزت في محيط مبنى المخابرات الجوية في حي جمعية الزهراء الذي يحاول المعارضون السيطرة عليه. وقال شاهد قدم نفسه باسم "أبو محمد" إن المقاتلين المعارضين :"هاجموا عناصر من القوات النظامية تتولى حراسة سد تشرين الاستراتيجي الواقع على نهر الفرات بين محافظتي حلب والرقة (شرق). ويسيطر مقاتلو المعارضة على واحدة من الطرق الرئيسية التي تربط بين حلب والرقة"، ومن شأن السيطرة على سد تشرين تأمين معبر ثان لهم بين المحافظتين الواقعتين على الحدود مع تركيا. ويستعد المقاتلون المعارضون لشن هجوم يريدونه حاسما على كتيبة الدفاع الجوي في الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي التي يحاصرونها منذ أسابيع، وهي من آخر معاقل القوات النظامية في ريف حلب. وقال قائد كتيبة "نور الدين الزنكي" الشيخ توفيق لصحافي في وكالة ف"رانس برس" "عندما تسقط كتيبة الشيخ سليمان، سيتحرر كل القسم الغربي من محافظة حلب"، مشيرا إلى أن دور مدينة حلب سيحين بعد ذلك. وسجل المقاتلون المعارضون تقدما على الأرض خلال الأسابيع الماضية في منطقتي الشمال والشرق، إذ استولوا على مقر الفوج 46 في ريف حلب التابع للقوات النظامية، كما سيطروا قبل يومين على مدينة الميادين في محافظة دير الزور (شرق) وفيها مقر كتيبة للدفاع الجوي. [title]تعزيزات في حمص [/title] في محافظة حمص (وسط)، أفاد المرصد وناشطون عن تعرض مدينتي القصير والرستن اللتين تحاول القوات النظامية اقتحامهما منذ أشهر للقصف العنيف. وأفاد المرصد عن "تعزيزات عسكرية للقوات النظامية في محيط حي دير بعلبة في مدينة حمص تمهيدا لاقتحام الحي"، بينما ذكرت الهيئة العامة للثورة السورية أن "قصفا عنيفا يستهدف أحياء حمص القديمة المحاصرة (باب هود وباب التركمان والحميدية ) بالمدفعية والهاون التابعة لجيش النظام". في محافظة الحسكة (شمال شرق)، يستمر التوتر في رأس العين بين مقاتلين أكراد ومقاتلين معارضين دخلوا المدينة في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر بعد معارك دامية مع القوات النظامية انتهت بانسحاب هذه الأخيرة. وقال أحد سكان راس العين لوكالة الأنباء الفرنسية إن "عدد السكان بات قليلا جدا في المدينة، وأن معظم الأهالي فروا"، مشيرا إلى "انقطاع التيار الكهربائي والمياه والاتصالات" بعد أيام من المعارك الدامية بين الأكراد ومقاتلين إسلاميين معارضين. وأشار المرصد إلى "جهود يقوم بها بعض الأطراف للوصول إلى مصالحة" بين الطرفين. واتفقت المجموعات الكردية الرئيسية في سوريا على تشكيل قوة عسكرية موحدة لمواجهة المقاتلين المعارضين الإسلاميين في شمال شرق البلاد، بحسب ما أفاد وكالة "فرانس برس" الجمعة ناشطون أكراد.