23.81°القدس
23.24°رام الله
22.19°الخليل
24.79°غزة
23.81° القدس
رام الله23.24°
الخليل22.19°
غزة24.79°
الأربعاء 26 يونيو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.74

خبر: قاسم يدعو المقاومة لتطوير أدائها وملاحقة العملاء

طالب البروفيسور عبد الستار قاسم بالاستفادة واستثمار الانتصار المؤزر الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على الاحتلال الإسرائيلي من خلال دراسة مجريات الحرب دراسة علمية وافية لاستخلاص العبر والاستفادة من الدروس. كما طالب المقاومة بدراسة ظاهرة العملاء والجواسيس، والبحث في أفضل السبل للقضاء عليها. مشيرا إلى أنه "كان واضحا خلال الحرب أن المواقع العسكرية في أغلبها محصنة عن عيون ومسامع الجواسيس، لكنهم ما زالوا أقوياء على السطح.. يراقبون تحركات المقاومين فوق الأرض، ويحملون أجهزة اتصال متطورة لتزويد الإسرائيليين بالمعلومات". وأكد ضرورة أن تكثف حركات المقاومة من جهودها في البحث عن هؤلاء وكشفهم واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم. موضحا أن "الاعتماد على الملاحقة البشرية لا تكفي، بل ستعمل المقاومة على الاستعانة بالتقنية الحديثة مثل أدوات كشف الكذب، واستشعار مادة الأدرينالين ودقات القلب، ووسائل اعتراض الرسائل والمكالمات الهاتفية. هذا أمر مكلف ومضني، لكن التهاون في هذه المسألة يكلف المقاومة ثمنا أكبر". [title]الناحية العسكرية[/title] أما من الناحية العسكرية فقد طالب قاسم بتركيز العمل بجد واجتهاد على تطوير منظومة للدفاع الجوي. قائلا "لا يكفي تحييد الطيران الإسرائيلي من خلال الخندقة، وإنما من المتوقع العمل على التطوير في هذا المجال لحماية شعبنا وممتلكاتنا من القتل والدمار". وأضاف "الإسرائيليون لم يتوانوا عن قصف الناس وبيوتهم بعد فشل وصولهم إلى المواقع العسكرية، والمطلوب حماية الناس". كما طالب بتطوير القدرات الصاروخية بخاصة فيما يتعلق بالحمولة والدقة، ومد الأنفاق لتصبح أكثر قربا من الآليات العسكرية الإسرائيلية التي تحتشد حول غزة، إضافة لتطوير العمل الاستخباري الفلسطيني ليكون أكثر معرفة بالمواقع العسكرية. [title]المطلوب سياسيا[/title] على الصعيد السياسي أكد قاسم ضرورة العمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية لتشمل كل الشعب الفلسطيني وليس الضفة الغربية وقطاع غزة فقط، وتعزيز فكر المقاومة في كافة أماكن تواجد الشعب الفلسطيني. ولفت البروفيسور قاسم إلى أن حركة حماس ستحاول البحث عن ثمار سياسية لهذا الانتصار، ومن المحتمل أن تلجأ إلى استمالة الأوروبيين بهدف فتح قنوات ديبلوماسية علنية معهم. لكنه استدرك قائلا "ستخطئ حماس إن فعلت ذلك، لأن الانتصار الذي تحقق غير كاف لإقناع الأوروبيين والأمريكيين بعدالة قضية الشعب الفلسطيني. تجب هزيمة إسرائيل هزيمة نكراء تكون مقنعة للآخرين بأن المبادرة العسكرية لم تعد بيد إسرائيل. أفضل ما يمكن أن تقوم به حماس في هذا الصدد هو التركيز على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم وممتلكاتهم في الأرض المغتصبة عام 1948. تعلمنا من التجارب أن اللهاث وراء الغرب بدون قوة يؤدي إلى الذل والهوان".