وصفت وزيرة الصحة في حكومة اشتية، مي الكيلة، يوم الأحد، الحالة الوبائية في فلسطين، بالصعبة جداً ولا تبشر بخير، مشيدةً بسياسة الإغلاق التام، التي انتهجت في محافظات الوطن.
وقالت الكيلة في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين": إن الوضع الوبائي في فلسطين صعب جداً ولا يبشر بخير، لذلك فسياسة الإغلاق كانت حكيمة".
وأوضحت، أن هناك عدة معايير لتحديد الحالة الوبائية، من بينها نسبة الوفيات، ونسبة إيجابية الفحوصات، ونسبة إشغال أسرة المرضى في المستشفيات، بالإضافة لإشغال أجهزة التنفس، بالإضافة لعدد المصابين.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أن وجود ارتفاع في إصابات كورونا تظهر عليهم أعراض بشكل قوي، حيث أن معظم المرضى، الذين توفوا بأمراض مزمنة وسرطانية، ومرضى الجهاز التنفسي، بالإضافة إلى وصول المريض للمستشفى في مراحل مرضه الأخيرة.
وأشارت الكيلة إلى أن اللقاح المنوي وصوله قريبًا إلى فلسطين، سيكون إجباريًا للطواقم الطبية وكبار السن والمرضى المزمنين، مبينة أنه بحاجة لموافقة مجلس الوزراء حتى يكون إلزاميًا لبقية المواطنين.
