قدرت مصادر أمنية للاحتلال الإسرائيلي، إن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، تحسنت في الأيام الأخيرة، مع تسارع الاتصالات والمفاوضات غير المباشرة عبر مصر ودور قطري لدفع هذه المحادثات، وذلك في ظل الانتشار الكبير لفيروس كورونا في قطاع غزة، وحاجة حماس للمساعدات الطبية.
ونقلت صحيفة هآرتس العبرية، عن مصادر ذات صلة بالمحادثات، أن "إسرائيل" لن تسمح بالإفراج عن ما وصفتهم بـ "القتلة"، كجزء من الصفقة، مشيرةً إلى أنه في حال تم التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف، فسوف يشمل ذلك وقفًا طويلًا لإطلاق النار، مع تعهد حماس بالامتناع عن أي نشاطات عنيفة وحظر إطلاق أي صواريخ من غزة.
وبحسب الصحيفة، فإن انتشار الفيروس في الآونة الأخيرة بغزة، وارتفاع معدلات الإصابة، دفع حماس للبحث مجددًا في إمكانية عقد الصفقة.
وتتوقع حماس، أن تحصل على حزمة كبيرة من الإجراءات الإسرائيلية مقابل إعادة جثث الجنود و"المدنيين" الأحياء، إلى جانب إطلاق سراح بعض الأسرى، والحصول على مساعدات فورية للتعامل مع كورونا، وفقًا للصحيفة.