كشفت رئيسة خلية الأزمة في مدينة نابلس بالضفة المحتلة السيدة عنان الأتيرة عن وجود أكثر من 4000 اصابة نشطة في محافظة نابلس؛
أعداد كبيرة منهم تحتاج إلى متابعة طيبة.
وعن صعوبة الوضع الصحي في الضفة وليس فقط في نابلس، قالت الأتيرة إن ثلاثة مرضى من بينهم رئيس البلدية لم يكن لهم اي مكان من دورا جنوب الخليل حتى جنين شمالا وليس فقط في نابلس.
وقالت إن نحو 20 مريضا متواجدون في العناية المكثفة ومعظمهم على جهاز التنفس الاصطناعي.
ومن بين المصابين 119 من الكادر الصحي اصابتهم نشطة.
وحول بدء العمل في المستشفى الوطني الحكومي، الذي خصص لاستقبال مرضى كورونا، أشارت إلى أن المستشفى استقبل 26 اصابة جديدة بالكورونا دخلت الوطني 6 منهم عناية مكثفة في أول يوم جرى تخصيصه للكورونا، لافتة إلى أن قدرة المستشفى الاستيعابية 52 سريرا.
وضمن الخطة التي يجري تنفيذها في محافظة نابلس، تم تحويل الرقم 105 للطب الوقائي للمتابعة مع المرضى على مدار 24 ساعة. كما تم زيادة عدد سيارات الاسعاف لنقل مرضى كورونا.
وأكدت الأتيرة أن المطلوب في المرحلة الراهنة اسناد الطواقم الطبية بالوعي بتنفيذ الاجراءات الوقائية.
وتابعت "لا ننسى أن من ساعد في تجهز مركز الفرز ومراكز الحجر في نابلس بالإضافة إلى احتياجات المستشفى العسكري هم أهالي محافظة نابلس ورجال الخير فيها".، قائلة إن نابلس قامت بواجبها في اسناد وزارة الصحة، وبقي الدور الأكبر على الوزارة ذاتها.
وعن مستشفى الهلال الأحمر، فأوضحت أن العمل فيه متواصل على قدم وساق، ومن المتوقع أن يبدأ المشفى باستقبال المرضى مطلع العام القادم.
وكان قد تم الاتفاق قبل نحو شهرين على تحويل طابق كامل من مستشفى الهلال الأحمر في نابلس إلى قسم لمرضى الكورونا، وقد بدأت جمعية الهلال الأحمر بتجهيز هذا الطابق وجهزت العطاءات الخاصة بإحضار المستلزمات الفنية والانشائية من غازات طبية وغيرها.
وأوضحت الأتيرة أن عدم جهوزية مستشفى الهلال لتسليم القسم الخاص بمرضى كورونا بالتاريخ المتفق عليه في 5/12/2020، كان بسبب تأخير التوريد من الشركة التي رسى عليها العطاء، ولم تسمح ادارة الهلال الأحمر لوزارة الصحة بالتدخل في العطاءات، حيث واجهت الشركة عراقيل في نقل البضائع من بلد لآخر والمواد التي طُلبت من ايطاليا لم تصل حتى الآن.
