اعتبرت الحكومة الفلسطينية في غزة استقالة وزير الحرب الإسرائيلي إيهود باراك "دليلاً جديدًا على انتصار المقاومة الفلسطينية وفشل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في تحقيق أهدافه". وقال المكتب الإعلامي الحكومي في تصريح مكتوب له، وصلنا نسخة منه : "أن إنهاء الحياة السياسية لباراك هي من ثمرات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وان القرار كذلك يؤكد على أن المقاومة وضعت حدًا للمسيرة السياسية للمجرم باراك". وأضاف: "القرار (قرار باراك بإنهاء حياته السياسية نهائيًا) يؤكد أن المعادلة التي استمرت منذ بدء الصراع مع الاحتلال والتي تنص على أنه - لكي تحقق النجاح بالانتخابات الإسرائيلية عليك سفك الدماء الفلسطينية- قد تغيرت". وبين أن "اعتزال باراك للحياة السياسية لا يعني تنصله من الجرائم التي ارتكبها وأن الجهود الفلسطينية بملاحقته ومجرمي الحرب الأخيرة ستستمر حتى يتم معاقبتهم على جرائمه التي ارتكبوها بحق الشعب الفلسطيني". وأضاف البيان: "اليوم المعركة تغيرت وكسرت المعادلة ورسخت المقاومة معادلة جديدة وهي أن اليد التي ستمتد للنيل من أراضينا أو من ارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ستقطع". وكان باراك قد أعلن صباح اليوم الاثنين الحياة السياسية ابتداء من تشكيل الحكومة الإسرائيلية المقبلة، مشيرًا إلى أن "(إسرائيل) مرت بأيام ليست سهلة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.