أكد نائب مدير عام الرعاية الأولية لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة مجدي ظهير، الدراسات الأولى أثبتت أن لقاحات فيروس كورونا المصنعة والبالغ عددها حتى اللحظة خمسة لقاحات، آمنة على صحة الإنسان ولا تسبب أعراضا خطيرة وقادرة على تقوية المناعة بجسم الإنسان.
وقال ظهير في تصريح لإذاعة "صوت الأقصى": "منظمة الصحة العالمية حتى اللحظة لم تصدر ترخيصا واضحا لأي من اللقاحات المطروحة في الأسواق لكنها أوصت باستخدامها كاستخدام طوارئ لعدم مرورها في جميع مراحل الفحص والتدقيق النهائية المطلوبة".
وأضاف "نتوقع توفير اللقاحات من منظمة الصحة العالمية خلال فترة لن تقل عن 4 أشهر من الآن أي خلال الربيع القادم".
وأشار ظهير على أنه لم يتم اختيار اللقاح الذي سيتم جلبه لفلسطين لعدة أسباب، أبرزها عدم توفير لقاح محدد في السوق متاح للشراء والبنية التحتية التي يحتاجها من خلال سلسلة التبريد والتكلفة المادية.
ونوه إلى أن هناك توجه من وزارة الصحة الفلسطينية بتوفير لقاح لـ50% من سكان فلسطين والشتات على نفقة السلطة الفلسطينية.
ولفت إلى أن اللقاح يُمنع استخدامه للفئات العمرية أقل من 16 عام وللسيدات الحوامل ومطروح لمنع إعطائه للمرضعات في السنة الأولى.
