قال المحاضر الجامعي الأستاذ "مصطفى الشنار" الذي أفرج عنه بعد منتصف الليلة الماضية ، أن الاحتلال لم يوجه له ولا لمن اعتقلهم أي تهمة سوى المشاركة في المسيرات الداعمة لقطاع غزة. وأكد الشنار في أول تصريح صحفي له بعد الإفراج عنه، الاحتلال أراد من خلال هذه الحملة أن يرفع أسهمه أمام مواطنيه بعد الهزيمة التي مني بها في القطاع وما هذه الحملة إلا (فشة خلق) كما يصفها الناس بالعامية لفعل يقوم به مفلس لتحسين صورته أمام الآخرين . وأضاف: جميع من تم اختطافهم من نواب وأكاديميين تم وضعهم في سجن مجدو قسم (10) وتم تهديد بعضهم خلال الاستجواب بتحويلهم للاعتقال الإداري ، وذكر أن ظروف المكان سيئة من حيث الطعام القليل وعدم وجود أغطية مناسبة في هذا الطقس البارد . كما طالب المحاضر الجامعي/ المؤسسات الحقوقية بضرورة تكثيف زياراتها للمختطفين والعمل الجاد من أجل لجم الاحتلال خوفا من عودته لاستخدام موضوع الاعتقال الإداري كفزاعة يلاحق بها الأسرى المحررين والأكاديميين والناشطين السياسيين . ويذكر أن المحاضر الجامعي اعتقل في الحملة الأخيرة في الضفة الغربية قبل خمسة أيام وهو أسير محرر أمضى سنوات في سجون الاحتلال وقد سبق أن أجرى عملية في القلب .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.