أكدت مصادر فلسطينية أن الأطقم الطبية لم تخرج رفات الرئيس الشهيد عرفات من القبر، ولكن تم "أخذ عينات من الرفات دون إخراجه"، موضحة أن العملية تمت بحضور قضاة فرنسيين . وبدأت العملية بمراسيم عسكرية، فيما تم سحب جميع أجهزة الهواتف المحمولة من كل الموجودين في المنطقة، والذين سيشاركون في عملية أخذ العينات وفتح الضريح، وذلك حفاظاً على كرامة الشهيد، واحتراماً للعادات والتقاليد الإسلامية والعربية. وجرت عملية فتح القبر بعيدا عن الأنظار، وعن عدسات وسائل الإعلام، لذا فقد أغلقت المنطقة المحيطة بالقماش الأزرق، وضربت قوات الأمن طوقاً أمنياً منعت أياً كان من الاقتراب منه، وسمحت لوسائل الإعلام بالتقاط الصور من مسافة بعيدة. وليس من الواضح كم من الوقت سوف يستغرق عمل الخبراء لانجاز الفحوص، وقد يتوصلون إلى نتائج مختلفة. وحضر القضاة الفرنسيون المكلّفون بالتحقيق في أسباب وفاة الزعيم أبو عمار والذين وصلوا إلى رام الله أول من أمس، عملية اخذ العينات إلى جانب خبراء سويسريين وروس بطلب من السلطة الفلسطينية. وتم فتح القبر الموجود داخل الضريح بجانب مقر الرئاسة برام الله بعيداً عن الأنظار وخلف ستائر بلاستيكية زرقاء تحجب القبر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.