12.7°القدس
12.37°رام الله
11.08°الخليل
17.88°غزة
12.7° القدس
رام الله12.37°
الخليل11.08°
غزة17.88°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

السجن أربع سنوات لصحفية صينية أجرت تحقيقات في ووهان خلال انتشار كورونا

حكم القضاء الصيني الإثنين، على "صحافية مواطنة" صينية أوقفت بعد تغطيتها الحجر الصحي في ووهان، بالسجن أربع سنوات بحسب محاميها، بعد عام من ظهور كوفيد-19 في هذه المدينة.

وقال المحامي رين تشانيو للصحافيين، إن محكمة في شنغهاي (شرق الصين) حكمت على تشانغ شان المحامية السابقة البالغة من العمر 37 عاما، بعد إدانتها "بإثارة اضطرابات" بعد محاكمة استمرت بضع ساعات.

وصرح المحامي لوكالة فرانس برس أن تشانغ "بدت حزينة جدا عندما أعلن الحكم".

وتستخدم عبارة "إثارة اضطرابات" ضد معارضي نظام الرئيس شي جين بينغ.

عمليا، اتهمتها المحكمة بنشر معلومات كاذبة على الإنترنت، كما قال تشانغ كيكي المحامي الآخر لفرانس برس.

وفي مقالات نشرتها على الإنترنت، دانت تشانغ خصوصا الحجر الذي فرض في ووهان مشيرة إلى "انتهاك خطير لحقوق الإنسان".

وحاول حوالى عشرة دبلوماسيين أجانب ومؤيدين لتشانغ من دون جدوى الدخول إلى قاعة المحكمة لكن الشرطة طردتهم مع الصحافيين.

وقال محامو تشانغ إن موكلتهم بدأت إضرابا عن الطعام منذ حزيران/يونيو وتم إطعامها قسرا باستخدام أنبوب أنفي.

وتشانغ من شنغهاي أصلا وتوجهت إلى ووهان التي كان ينتشر فيها وباء كوفيد-19 في شباط. وقد نشرت تقارير مصورة على شبكات التواصل الاجتماعي تتعلق خصوصا بالفوضى في المستشفيات.

وتفيد الأرقام الرسمية أن أربعة آلاف وفاة بكورونا سجلت في ووهان المدينة الكبيرة التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة، أي الجزء الأكبر من الوفيات التي أحصيت في جميع أنحاء الصين بين كانون الثاني وأيار الماضيين وبلغت 4634.

ومنذ ذلك الحين، لم يتغير عدد الوفيات على المستوى الوطني.

وواجه الرد الصيني الأولي على بدايات الوباء انتقادات حادة إذ إن بكين انتظرت حتى كانون الثاني، لفرض حجر في ووهان ومنطقتها، بينما سجلت الإصابات الأولى في كانون الأول 2019.

وفي الوقت نفسه، استجوبت الشرطة الصينية الأطباء الذين تحدثوا عن ظهور فيروس غامض واتهمتهم بـ"نشر شائعات".

وإلى جانب تشانغ شان، أوقف ثلاثة صحافيين مواطنين آخرين هم تشن كيوشي وفانغ بين ولي زيهوا لتغطيتهم الأحداث نفسها.

ولم تتمكن فرانس برس من الاتصال بمحاميهم.

وكالات