تعرض نادي برشلونة لضربة موجعة في أعقاب التعادل المخيب أمام إيبار بهدف لمثله على ملعب كامب نو في إطار الأسبوع السادس عشر بالدوري الإسباني.
ووفقًا لصحيفة ‘‘موندو ديبورتيفو‘‘ الإسبانية، تمثلت الضربة الموجعة لبرشلونة في إصابة لاعبه البرازيلي فيليب كوتينيو في الدقيقة 92 من زمن الشوط الثاني.
ولم يتمكن كوتينيو الذي دخل في الشوط الثاني أمام إيبار من إنهاء المباراة بسبب تعرضه لمشكلة عضلية جديدة بعد أن غاب عن البارسا لمدة شهر بسبب إصابته في مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد، وكانت المشكلة في العضلة ذات الرأسين الفخذية في الفخذ الأيسر.
وبدأ كوتينيو المباراة على مقاعد البدلاء ولم يدخل حتى الدقيقة 66 بدلًا من ميراليم بيانيتش، لكنه لم يترك بصمته في المباراة الآخيرة للبارسا هذا العام، وغادر الملعب قبل نهاية المباراة ببضع دقائق ولم يتم استبداله لأن التغييرات الخمسة قد تم إجراؤها بالفعل من قبل رونالد كومان.
وبالتالي، سينضم كوتينيو إلى قائمة ضحايا البارسا مع أنسو فاتي وجيرارد بيكيه وسيرجي روبرتو.