استدعت نيابة مركز الحسينية بمحافظة الشرقية بمصر، مدير مستشفى الحسينية المركزي، وعددا من الأطباء، للاستماع لأقوالهم بشأن واقعة وفاة أربع حالات مرضى مصابين بفيروس كورونا.
ويأتي هذا الاستدعاء لتوضيح الحالة الطبية للمتوفين، وذلك بعد أن تردد بين الأهالي أن الوفيات جاءت بسبب نقص الأكسجين، بعد انتشار فيديو تم تناوله على صفحات التواصل الاجتماعي، من داخل مستشفى الحسينية المركزي، يظهر "وفاة عدد من مرضى كورونا إثر توقف ضخ الأكسجين بسبب نفاده بالمستشفى".
من جانبه، أوضح محافظ الشرقية، ممدوح غراب، قائلا: "لا صحة لوفاة 7 حالات من مرضى فيروس كورونا في مستشفى الحسينية المركزي، بسبب نقص أو نفاد الأكسجين من المستشفى".
ولفت إلى أن "عدد المتوفين هم 4 حالات فقط، وكانوا على أجهزة تنفس صناعي"، مؤكدا أن "الوفاة طبيعية، نتيجة لتدهور حالتهم بسبب الإصابة بفيروس كورونا"، وأنهم "أصحاب أمراض مزمنة".
وأفاد المحافظ بأنه "تم تشكيل لجنة فنيه فور ظهور الفيديو، وتوجهت للمستشفى للتأكد من صحة ما تم تداوله بخصوص نقص الأكسجين".
وقال إنه "بالفحص تبين أن عدد المتوفين 4 حالات في عناية العزل، من أصحاب الأمراض المزمنة والحالات كانت أحدهم على فنت و 2 سباب، والأكسجين متوفر بالمستشفى ويوجد 17 طفلا بالحضانة، وحالتين بالعناية العامة، و36 حالة إصابة بفيروس كورونا بقسم العزل، ولم يحدث أي وفيات بين هذه الحالات".
وأكد ممدوح غراب أن "الاكسجين المغذى لمرضى كورونا بالعناية المركزة هو نفسه المغذى للحضانات، والعناية العامة، ووقت حدوث الوفيات كانت سيارة الأكسجين تغذى العبوات، ما يعنى أنه لا يوجد نقص أو نفاذ بالأكسجين"، مشيرا إلى "وجود شبكة احتياطية للاستعانة بها في حال حدوث أي مشكلة في خزان الأكسجين".
وانتشر أمس فيديو يتحدث مصوره ويقول فيه إن "كل الناس ماتت، وكل مين هو في العناية مات"، مشيرا إلى أن سبب ذلك هو "نقص الأكسجين" في المستشفى.