سيطر الثوار السوريون على حقل نفطي جديد في شرق البلاد الجمعة 30/11/2012م ، وسط اندلاع معارك عنيفة على مشارف مطار دمشق الدولي وذلك للمرة الأولى منذ بداية النزاع في سوريا، في حين قتل (127) معظمهم في دمشق وريفها وحلب. وذكر ناشطون أن الجيش النظامي شن حملة واسعة في الأطراف الشرقية والجنوبية للعاصمة دمشق، حيث توجد قواعد خلفية للثوار، ووصلت المعارك مشارف المطار للمرة الأولى منذ بداية الأزمة في مارس 2011. واستمرت المعارك على مشارف طريق المطار، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، كما تواصلت الاشتباكات وعمليات القصف في الغوطة الشرقية المحاذية لمنطقة دمشق، كما في جنوب العاصمة السورية. في هذه الأثناء انسحب الجيش السوري من حقل العمر النفطي أحد آخر مواقعه في الشرق القريب من العراق، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وحقق الجيش الحر تقدما من خلال السيطرة على هذه المنشأة الإستراتيجية ومد سيطرته في الشرق الذي يسيطر على مناطق واسعة منه. وأوضح المرصد أن قوات النظام انسحبت من الحقل الواقع شمال مدينة الميادين بعدما انسحبت من قبل يوم 27 نوفمبر الجاري من حقل الغاز الطبيعي "كونكو"، وكانت قوات الثوار قد استولت في الرابع من الشهر الجاري على حقل الورد في محافظة دير الزور، وهو الأهم في المنطقة. ويشير المرصد إلى أنه بعد فقدان حقل "الجفرة" في الشهر الجاري لم تعد قوات النظام تسيطر إلا على أقل من خمسة حقول نفطية، كلها موجودة شرق مدينة دير الزور.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.