أفادت صحيفة "نيو يورك تايمز" الأحد 2/12/2012 ، أن المجال الجوي العراقي أصبح ممراً لتهريب الأسلحة من إيران إلى قوات نظام بشار الأسد. وذكرت الصحيفة الأمريكية أنه يبدو أن مسؤولين عراقيين يبلغون إيران بالمواعيد التي يتوقع فيها أن تخضع الطائرات لتفتيشات ويساعدونها بذلك على تجنب طائراتها ذلك. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤول في واشنطن طلب عدم الكشف عن هويته قوله إن مواصلة طهران استغلال المجال الجوي العراقي هي أمر :"مثير للقلق". وحث المسؤول الأمريكي بغداد على بذل الجهود والتمسك بالتزاماتها الدولية سواء من خلال مواصلة تفتيش الطائرات القادمة إليها في طريقها إلى سوريا أو من خلال منع طائرات إيرانية استخدام مجالها الجوي في طريقها إلى سوريا. وكان رئيس الوزراء العراقي قال إن بلاده :"لا تملك القدرة لتفتيش جميع الطائرات المتجهة إلى سوريا". واتفق المجتمع الدولي على حظر نقل الأسلحة إلى سوريا بعيد اندلاع الثورة التي تطالب برحيل الأسد منذ أكثر من 20 شهراً ، إلا أن روسيا وإيران والعراق من أبرز الدول التي تمد جيش الأسد بالسلاح لمواجهة الثوار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.