كشفت صحيفة "اسرائيل اليوم"، أن جيش الاحتلال يعمل على إعداد خطة عملية جديدة تتعامل مع التهديدات في الشرق الاوسط، الحديث يدور عن خطة مركبة تتضمن ثلاثة بدائل، والتي سيتم إعدادها خلال الفترة القريبة وسيتم عرضها أمام الجهات السياسية، الخطة الجديدة تتطلب ميزانية إضافية لوزارة الحرب تقدر بعدد من المليارات.
رغم رغبة طهران العودة إلى الاتفاق النووي، لكنها في الفترة الأخيرة قامت بعدة خطوة تقربها من الحصول على قنبلة نووية، الرأي السائد في "إسرائيل" حاليا أنه سيستغرق عام لطهران حتى إنتاج منشأة نووية.
وقال وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس في مقالة موسعة حول مشروع إيران النووي ستنشر في الصحيفة غدا أن "إيران تتقدم في السنوات الأخيرة ايضا في مجال الأبحاث والتطوير، وجمع المواد المخصبة وأيضا بالقدرات الهجومية، ويديرها نظام يرغب حقيقة بالحصول على السلاح النووي".
وأضاف "من الواضح أن إسرائيل يجب عليها أن تمتلك خيار عسكري أمامها، وهذا الأمر يتطلب موارد واستثمار، وأنا أعمل حاليا على تحقيق ذلك".
وذكرت الصحيفة أن جيش الاحتلال يقول إن إعداد الخيار العسكري يحتاج إلى مليارات الشواقل، خارج ميزانية الأمن الحالية.
وأفادت مصادر إسرائيلية، أن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ينوي تعيين مسؤول حكومي خاص لهذا الملف، والمرشح لهذا المنصب هو رئيس الموساد يوسي كوهين بعد أن ينهي مهام منصبه في حزيران/يونيو القادم.
"إسرائيل" تريد اتفاقا مستقبليا مع إيران يتضمن فترة أطول للإشراف على برنامجها النووي، إضافة إلى تقييد الأبحاث النووية وتطوير الصواريخ ونشاطاتها العسكرية في المنطقة.