16.08°القدس
15.77°رام الله
16.08°الخليل
21.03°غزة
16.08° القدس
رام الله15.77°
الخليل16.08°
غزة21.03°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

صحيفة تكشف..

المصالحة الخليجية "تقارب تكتيكي" وليس مصالحة لهذه الأسباب

اعتبرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنّ ما جرى الإتفاق عليه بين قطر ودول الحصار هو “تقارب تكتيكي” وليس مصالحة، ويبدو أنه تعادل لقطر ضد الأضداد.

وقال مقال لــ”ديفيد غاردنر” إنّ الحصار كان منذ البداية تهديدا، وحظي في البداية بدعم دونالد ترامب. وبدا وكأن السعودية تريد غزو قطر، لكنه تلاشى بعدما ذكّر البنتاغون ترامب بأن قطر تستضيف في العديد أكبر قاعدة جوية أمريكية في كل الشرق الأوسط وتقوم بمراقبة قوس أزمات يبدأ من اليمن حتى أفغانستان.

وبدلا من ذلك جاء المهاجمون من أعداء قطر بقائمة غسيل من المطالب غير الواقعية. وشملت إغلاق قناة الجزيرة ووقف الدعم للحركات الإسلامية ونبذ إيران ووقف التحالف مع تركيا التي أقامت قاعدة عسكرية لها في قطر تستمر 12 عاما.

ولم يذكر أي من هذه الشروط الأسبوع الماضي.

ويبدو أن قطر وافقت فقط على وقف الدعاوى القانونية ضد أعدائها أمام منظمة الطيران المدني الدولي ومنظمة التجارة العالمية.

ووافقت الأطراف على خفض التصعيد عبر الإعلام.

والأكثر اثارة للدهشة حسب مصادر في الخليج الطلب من قطر للعب دور الوسيط بين الإمارات والسعودية وتركيا، وذلك كجزء من الإتفاق.

ويقول الكاتب إن ذلك كان يثير غضب السعوديين والإماراتيين الذين يتعاملون مع “المغامرات الإقليمية” لرجب طيب أردوغان كتهديد عليهم.وفقاً لما نقل “عربي21”

ويرى الكاتب أن عملية إعادة ترتيب العلاقات السعودية مع الولايات المتحدة في ظل جوزيف بايدن صعب، فقد وضع محمد بن سلمان كل بيضاته في سلة ترامب وأثار غضب الكونغرس بعد جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي، وكذا حرب اليمن وإغراقه السوق بالنفط الرخيص.

وتحدث بايدن عن مراجعة للتحالف مع المملكة والذي يعود إلى 75 عاما.

ولا يعد الاتفاق مع قطر فعل التوبة الوحيد المقدم لفريق بايدن، فقد خفض السعوديون من انتاج النفط بمعدل مليون برميل في اليوم من شباط/فبراير وآذار/مارس والذي قد يساعد شركات انتاج الزيت الصخري الأمريكية.

وقد يفرج السعوديون عن الناشطة لجين الهذلول، مع أن وزير الخارجية الذي سيغادر منصبه هذا الأسبوع مايك بومبيو عقد من جهود إنهاء الحرب في اليمن عندما صنف الحركة الحوثية كجماعة إرهابية. وهي احدى القنابل المتفجرة التي سيتركها ترامب على الطاولة.

ويختم غاردنر بالقول إن قطر التي تعرضت للحسد في الخليج لأنها ستستضيف مباريات كأس العالم في 2022 قد ضاعفت من جهود اللوبي بواشنطن. وبرغم وجود منظور مواجهات أخرى مع جيرانها فقد استطاعت قطر الصمود.

وكالات